"الإصلاح" ينعي الواسعي: ترجل المناضل بعد حياة ثرية بالنضال والفكر
- متابعة خاصة الإثنين, 06 أبريل, 2020 - 09:01 صباحاً

[ حزب الإصلاح ينعي علي بن عبد الله الواسعي ]

نعى حزب التجمع اليمني المناضل الوطني والمصلح الكبير الأستاذ علي بن عبد الله الواسعي، الذي توفي مساء الأحد.

 

وقالت الهيئة العليا للإصلاح -في بيان النعي- إن الفقيد الواسعي أحد أبرز القيادات التاريخية الوطنية الذين تركوا بصمات جليلة في يمن الجمهورية والوحدة والتعددية السياسية، وواحد من الثوار الأوائل وصنّاع فجر اليمن المعاصر.

 

ولفت إلى أن رحيل الواسعي يأتي في ظل ما تمر به البلاد من ظروف عصيبة خلقتها عودة فلول الإمامة البغيضة.

 

وذكر أن الواسعي كان من الثلة اليمانية الباسلة التي أنجزت لليمنيين جمهوريتهم، ومن الرواد الأوائل الذين تحملوا المشاق ولم يستسلموا للصعاب والإخفاقات القاسية، حتى صنعوا النصر، وممن أسهموا في أول محاولة ثورية دستورية في عام 1948 رغم حداثة عمره حينذاك، وتعرض مع الأحرار بسبب مشاركتهم للاعتقال في السجون.

 

وبحسب بيان الهيئة العليا للإصلاح، فإن مناقب الفقيد الكبير، وتجربته التي تستحق دراستها وتدوينها للأجيال والاستفادة منها من قواعد الإصلاح التي تخوض اليوم مع أبناء الشعب معركة باسلة في مواجهة الإمامة التي واجهها الواسعي ورفاقه.

 

ودعا البيان شباب الإصلاح وطلائعه للوقوف على تجارب الواسعي ورفاقه في الصبر والتضحية والأمل والعزم واليقين بانتصار الشعب، وتحويل هذا الرصيد المشرف إلى نماذج ومفاهيم في مواجهة فلول الإمامة الجديدة والأخيرة التي يقف الإصلاح اليوم موقف الصدارة في معركة الخلاص منها بإذن الله.

 

وعبر الإصلاح عن العزاء الخاص لأسرة الفقيد الراحل، وعائلته الكريمة ولزوجته الفاضلة وأقاربه ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

 

وتوفي مساء الأحد، المؤرخ اليمني، وعضو مجلس شورى حزب الإصلاح، علي بن عبد الله الواسعي، في العاصمة التركية إسطنبول.

 

وعمل الواسعي سابقاً رئيساً لتحرير مجلة النور، كما اشتهر في الكتابة لعدد من الصحف والمجلات اليمنية، وقام بتحرير ونشر كتاب "الطريق إلى الحرية.. مذكرات العزي السنيدار"، الذي يؤرخ ويوثق لنضال اليمنيين.

 

وأسهم الواسعي في تاسيس حزب الإصلاح اليمني، إلى جانب مساهمته بأدوار نضالية في ثورتي 1948 و26 سبتمبر 1962.


التعليقات