مسؤول يمني يتهم الصحة العالمية بالتقاعس ويشكو نقصا حادا في معدات مكافحة كورونا
- متابعة خاصة الخميس, 30 أبريل, 2020 - 12:25 صباحاً
مسؤول يمني يتهم الصحة العالمية بالتقاعس ويشكو نقصا حادا في معدات مكافحة كورونا

[ مسؤول يمني يشكو نقصا حادا في معدات مواجهة كورونا ]

أكد مسؤول بوزارة الصحة اليمنية عدم توفر مسحات كافية (.Nasopharyngel swab ) لأخذ العينات الخاصة بتأكيد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

 

وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور رياض الجريري -في رسالة نشرها في صفحته على فيسبوك وجهها إلى منظمة الصحة العالمية- إن العدد الذي صرفته المنظمة من بداية الأزمة لم يتجاوز الـ20 مسحة وتم استهلاكها في الحالات المشتبهة بساحل حضرموت ومن ضمنها حالة المريض التي تم اكتشافها وتأكيدها.

 

وأشار إلى استحالة أخذ عينات من كل المخالطين للحالة المكتشفة بمدينة الشحر في أبريل الجاري وعددهم 150 وتم الاكتفاء بأخذ عينات لعشر حالات منها.

 

 ونوه وكيل الوزارة الذي يشغل أيضا مدير مكتب الصحة بساحل حضرموت أن لديهم من المال ما يكفي لشراء آلاف المسحات، لكن للأسف غير موجودة في اليمن، وإحضارها إلى اليمن مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق منظمة الصحة العالمية.

 

 

الرساله الاولى :السيد د. احمد بن سالم المنظري ابن عمان من تربى في سلطنة قابوس السلطان الشهم رحمه الله.. د. احمد المدير...

Posted by Riyadh Aljariri on Tuesday, April 28, 2020

 

وخاطب الجريري، أحمد بن سالم المنظري  المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية قائلا: "هل أخبرك السيد ألطاف موساني مدير مكتب المنظمة في اليمن أن المسحات فيها نقص حاد، أم فقط اكتفى بالبيانات التي يرسلها هنا وهناك ومن خلالها يوضح أن هناك فيروسا وانفجارا قد يحدث لوباء كورونا في اليمن، ويتناسى فشله من أن يمدنا بما نستطيع من خلاله للاكتشاف المبكر للمرض ومنع التفشي للوباء في مجتمعنا الفقير المثقل بالجراح".

 

واستطرد الجريري في رسالته للمدير الإقليمي "سوف أعرج على محاليل PCR ونقصها وصعوبة وصولها إلينا ووسائل الحماية التي لم توفر لفرق الاستجابة السريعة التي تابعت المخالطين وسيارات الإسعاف التي تغرق في سيول العاصمة المؤقتة عدن، ولم تصرف بسبب عدم صرف بياناتها الجمركية وفشل مكتب المنظمة في اليمن من استكمال إجراءاتها ونحن في أمس الحاجه لها".

 

كما وصف الجريري مكتب منظمة الصحة العالمية باليمن بـ"النائحة المستأجرة"، متهما إياها بالفشل في مد مكتب الصحة بالمستلزمات اللازمة للتعامل مع وباء كورونا.

 

وفي رسالة أخرى لوكيل وزارة الصحة، وجهها لأهل الاختصاص في منظمة الصحة العالمية، تساءل الجريري عن طائرة الأمم المتحدة الرابضة في مطار جيبوتي والتي اختفت حاليا بعد أن كانت تتنقل بين مطارات عدن وصنعاء والريان ( المكلا).

 

 

الرساله الثانيه: يتبع سلسلة الرسائل التي وجهناها من يوم امس لأهل الاختصاص في منظمة الصحه العالميه... طائرة الامم المتحده...

Posted by Riyadh Aljariri on Wednesday, April 29, 2020

 

وأشار إلى أن الطائرة كانت تنقل أفرادا من خبراء منظمة الصحة محليين ودوليين بين المدن الثلاث في اليمن لتقديم الدعم الفني والإشراف، وينفق عليها الملايين من دعم الشعب اليمني الغلبان، مؤكدا أن الطائرة يقع على عاتقها نقل محاليل الفحوصات والمسحات وتوفيرها من أي دولة في العالم إلى اليمن.

 

واستعرض المسؤول اليمني قصة البراد الذي انطلق من عدن ويحمل على متنه محاليل مخبرية PCR ووصل حضرموت بعد ستة أيام تسببت سيول الأسبوع الماضي في انقطاعه في سيول أبين يومين وفي سيول شبوة يومين آخرين وعطل في الطريق يومين أيضا.

 

واختتم الجريري رسالته: هل تعلم أين يعيش ألطاف موساني؟ ومن يدير مكتب المنظمة باليمن - مكتب صنعاء؟ هل يدير مكتبه من اليمن أو هو في سفرياته المعهوده؟

 

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية تسجيل 5 إصابات بفيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن.

 

وفي 10 أبريل/نيسان الجاري، رصد اليمن حالة واحدة بالفيروس بمحافظة حضرموت وتم إعلان شفائها الاثنين.

 

والثلاثاء، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن يكون فيروس كورونا قد انتشر في اليمن، دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه.

 

ويعاني اليمن تدهورا حادا في القطاع الصحي، جعل منظمات إغاثية تحذر بشكل متكرر من عواقب وخيمة لكورونا حال انتشاره في البلاد.


التعليقات