أفاد مسؤول أممي بمجلس الأمن الدولي، الخميس، أن أكثر العوامل التي قد تساهم بانتشار فيروس كورونا المستجد في اليمن، هي المتعلقة بخوف اليمنيين من الوصم بالإصابة بهذا الوباء.

وقال راميش راجاسينجهام، مساعد الأمين العام الأممي المؤقت للشؤون الإنسانية- في إفادته التي قدمها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة مساء اليوم عبر دائرة تليفزيونية بشأن الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن- إن أكثر من 85 بالمئة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن ظهرت خلال الأيام العشرة الأخيرة فقط.

وأضاف أن "حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس حتى صباح اليوم (الخميس) بلغت 72 حالة منها 13 حالة وفاة".

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه تم الإبلاغ عن 62 إصابة من هذه الحالات والتي تعادل أكثر من 85 بالمئة في الأيام العشرة الأخيرة فقط.

وذكر أن لدى جميع الوكالات الإنسانية كل الأسباب للاعتقاد بأن انتقال الفيروس يتواصل في جميع أنحاء اليمن.

وقال إن ملايين الناس في اليمن يخشون بشدة من احتمالية انتشار مرض مجهول في بلادهم والسلطات في اليمن تبحث عن الدعم.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن أكثر العوامل التي قد تساهم بانتشار الفيروس باليمن هي المتعلقة "بخوف اليمنيين من الوصم بالإصابة بهذا المرض، ما يؤدي إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يطلبون الرعاية الطبية عندما يحتاجون إليها.

وشدد المسؤول الأممي على خمسة أولويات للاستجابة الإنسانية الأوسع نطاقا باليمن وهي: حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية، والتمويل، وتحفيز الاقتصاد اليمني، والتقدم نحو العملية السلمية.