عودة الاشتباكات في المنصورة بعدن والمليشيا تفر الى الحارات
- عدن - خاص الثلاثاء, 09 فبراير, 2016 - 03:19 صباحاً
عودة الاشتباكات في المنصورة بعدن والمليشيا تفر الى الحارات

[ هادي مع اللجنة الامنية العليا (سبا) ]

عادت الاشتباكات الى احياء مديرية المنصورة بمحافظة عدن بعد هدوء نسبي شهدته الساعة الماضية جراء العمليات العسكرية التي تشنتها قوات الجيش والاجهزة الامنية بالمحافظة ضد الجماعات المتطرفة.
 
وذكرت مصادر محلية لـ(الموقع) ان الاشتباكات عادت بأعنف من السابقة، بالتزامن مع انتشار كثيف لقوات الامن في المنصورة من اتجاه جولة الغزل والنسيج، ومن اتجاه البريهي، ونفذت عملية تطويق للمديرية.
 
وذكر شهود عيان ان انفجارات وقعت في اكثر من مكان، وكان اضخمها بالقرب من مطار عدن الدولي بخور مكسر حيث شوهد تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
 
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاباتشي التابع لقوات التحالف العربي فوق اجواء المنصورة.
 
وذكرت المصادر ان العناصر المسلحة فرت من الشوارع الرئيسية الى الحارات، مؤكدة ان القوات نفذت حملة مداهمات على أوكار الجماعات المتطرفة في عدة مناطقة بالمحافظة.
 
وجاءت هذه التطورات بعد انذار وجهته السلطات لتلك الجماعات بتسليم نفسها للاجهزة الامنية لكنها لم تستجب وفقاً لمصدر امني.
 
وكان مجهولين اختطفوا في وقت متأخر من يوم امس مدير مكتب القائد الاعلى ومسؤول صرف المرتبات لقوات الجيش الوطني.
 
و كان الرئيس هادي حضر اجتماعا اسثنائيا ضم مستشار رئيس الجمهورية اللواء صالح عبيد احمد ، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء هاني بن بريك ، ومحافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء احمد سيف اليافعي، ومدير أمن عدن العميد شلال شايع ، وعدد من القيادات الامنية والعسكرية ، ونائب قائد قوات التحالف بعدن العميد راشد الغفلي ،وقائد القوات السعودية المقدم عبيد الشمري أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية ومنها مايتصل بالأوضاع العسكرية والأمنية في مختلف الجبهات والمحافظات والمناطق المحررة.
 
وناقش الاجتماع الخطة الأمنية لاستتباب الوضع واستقراره بعدن بعد تحريرها من المليشيا الانقلابية لتدور عجلة الحياة والبناء والنماء ويلمس المواطن ثمار تضحياته بأنها لم تذهب هدرا ..مشيرين الى ان الخلايا والأذرع المزروعة للانقلابيين لن تستطيع تعكير صفو الحياة من خلال محاولاتهم البائسة لخلط الأوراق عبر الاٍرهاب والتفخيخ والتفجير.
 
وأكد الاجتماع الضرب بيد من حديد لتلك الجماعات والعناصر ومن يحميها او يتستر خلفها والتي تحاول جر البلاد الى فوضى خلاقة وتزعزع امن واستقرار الوطن .
 
وأقر الاجتماع سرعة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهامها العاجلة لخدمة المواطن وتلمس احتياجاته بعد تحريرها من المليشيا الانقلابية.
 
كما اقر نشر قائمة بأسماء العناصر المطلوبة أمنيا والتي يجب عليها تجنبا لأي تداعيات لا يحمد عقباها تسليم نفسها للأجهزة الأمنية.
 
وكان بيان لاجهزة الامن في عدن اعلنت فيه تنفيذها حملة امنية لتمشيط مديرية المنصورة تستهدف اخراج الجماعات المسلحة من العابثين بالأمن والإستقرار ومرتكبي جرائم القتل والإغتيالات والتفجيرات التي استهدفت قيادات الدولة ورجال الامن والمواطنين من المحافظة.
 


التعليقات