في يوم الصحافة اليمنية.. منظمات تدعو أطراف النزاع في اليمن للتوقف عن استهداف الصحفيين
- خاص الثلاثاء, 09 يونيو, 2020 - 11:11 مساءً
في يوم الصحافة اليمنية.. منظمات تدعو أطراف النزاع في اليمن للتوقف عن استهداف الصحفيين

[ وقفة احتجاجية للإفراج عن الصحفيين المختطفين باليمن ]

دعت منظمات حقوقية، اليوم الثلاثاء، أطراف الصراع في اليمن إلى التوقف عن استهداف الصحفيين وسرعة الإفراج عن بقية الصحفيين المختطفين.

 

وطالبت نحو 28 منظمة واتحادا -في بيان مشترك بمناسبة يوم الصحافة اليمنية- كل الأطراف، بما فيها جماعة الحوثي، والحكومة اليمنية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، والقوات المشتركة في الساحل الغربي، والجماعات المسلحة، إلى التوقف الفوري عن استهداف الصحفيين، أو التضييق عليهم وعلى الحريات الإعلامية بأي شكل من الأشكال.

 

ويصادف التاسع من يونيو كل عام  يوم الصحافة اليمنية، في وقتٍ يواجه الصحفيون اليمنيون حملات قمع وترهيب ممنهجة، تطال حقهم في الحياة وفي حرية التعبير والرأي وتهدف إلى كتم أصواتهم وحرمانهم من الوصول إلى المعلومة وكشف الحقيقة.

 

ودعا البيان إلى الإفراج الفوري عن الصحفيين كافة، دون قيد أو شرط، ومساءلة الأطراف التي تورطت في تعذيب وقتل الصحفيين وتقديمها للعدالة.

 

وأكدت المنظمات رفضها لأي توظيف أو  تسييس أو استغلال لقضية الصحفيين، وعبرت في الوقت ذاته عن قبول أطراف الصراع بالزج بملف الصحفيين فيما يسمى بـ"التبادل" لأن هذا يتناقض مع كل القوانين والتشريعات الدولية والمحلية، واتفاقيات حقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة، ويعتبر انتهاكا خطيرا يجب أن يتوقف فورا.

 

كما طالبت بإطلاق سراح وضمان سلامة الصحفيين المختفين قسريًا للعام السادس على التوالي وهم وحيد الصوفي لدى جماعة الحوثي بصنعاء، ومحمد المقري لدى تنظيم القاعدة.

 

وطالبت أيضا بالتحقيق الفوري في جريمة اغتيال الصحفي نبيل القعيطي، وملاحقة القتلة وكشف نتائج التحقيق للرأي العام، كما طالبت بملاحقة كل مرتكبي جرائم قتل الصحفيين وعدم إفلاتهم من العدالة.

 

وأعلنت تضامنها مع كافة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للتشريد والملاحقة والانتهاكات الخطيرة، وطالبت الجهات كافة بسرعة صرف رواتب الصحفيين وتسوية أوضاعهم.

 

وحذرت المنظمات في بيانها المشترك من سياسات المماطلة والتأجيل التي أسفرت عن استمرار بقاء الصحفيين رهن التعذيب والسجون، طيلة خمس سنوات، وهي نتيجة كارثية للتغاضي عن سلوك القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، وغياب آليات فاعلة لمحاسبة المتورطين فيها، و تمثل نقطة سوداء في سجل حقوق الإنسان وحرية الصحافة زمنا بعيدا.

 

وأعلنت المنظمات عن تشكيل لجنة للمتابعة اليومية والمستمرة لإنقاذ حياة الصحفيين وكافة المختطفين والسجناء في اليمن.

 

والمنظمات الحقوقية الموقعة على البيان:

 

1- المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"

2- الأرشيف اليمني

3- التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)

4- المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان

5- المركز الأمريكي للعدالة

6- المركز القانوني اليمني

7- تمكين للتنمية وحقوق الإنسان

8- رابطة أمهات المختطفين

9- رايتس رادار لحقوق الإنسان

10- سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان

11- شبكة نساء من أجل اليمن

12- مبادرة مسار من أجل السلام

13- مجلس جنيف للحقوق والحريات

14- مركز الدراسات والإعلام الإنساني

15- مركز واشنطن للدراسات اليمنية

16- معهد باريس الفرانكفوني للحريات

17- منظمة سام للحقوق والحريات

18- مؤسسة التضامن الدولية

19- مؤسسة الغذاء من أجل الإنسانية

20- مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية

21- مؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي

22- مؤسسة دفاع للحقوق والحريات

23- هيئة الدفاع عن المعتقلين

24- الكرامة للحقوق والحريات

25- الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات "هود"

26- منظمة العدالة والإنصاف للتنمية وحقوق الإنسان.            

27- منظمة سواسية للتنمية والعدالة

28- مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية.


التعليقات