منظمة حقوقية: الإمارات عذبت مواطناً في منشأة بلحاف بتهمة الانتماء لحزب الإصلاح
- متابعة خاصة الاربعاء, 24 يونيو, 2020 - 10:09 مساءً
منظمة حقوقية: الإمارات عذبت مواطناً في منشأة بلحاف بتهمة الانتماء لحزب الإصلاح

[ جنود إماراتيون في منشأة بلحاف اليمنية ـ أرشيف ]

قالت منظمة "منّا رايتس" لحقوق الإنسان، إن الإمارات أخضعت مواطنًا يمنياً في قاعدة بلحاف العسكرية بمحافظة شبوة للتعذيب الشديد بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة وحزب الإصلاح اليمني.

 

وأوضحت المنظمة -في بيان لها- أن القوات الموالية للإمارات اعتقلت مواطنا يمنيا (لم تذكر اسمه) في الـ18 من مايو 2018 لدى ذهابه لزيارة أقاربه في مدينة عتق عاصمة شبوة.

 

وقالت إن القوات الموالية للإمارات اعتقلت المواطن في نقطة تفتيش بمنطقة الشبيكة الواقعة في الريف الشبواني، ليتم احتجازه عقب ذلك في مرافق احتجاز مختلفة تخضع للسيطرة المباشرة للقوات المسلحة الإماراتية.

 

وذكرت المنظمة أن الضحية تعرض للتعذيب في قاعدة بلحاف العسكرية التابعة للإمارات، لافتة إلى أنه تعرض لعملية إعدام وهمية وتلقى تهديدات عقب ذلك بالقتل.

 

وأكد البيان أن المواطن اليمني تعرض للاعتقال في قاعدة بلحاف لمدة 17 يوماً جرى استجوابه خلالها من الضباط الإماراتيين بشأن صلات مزعومة مع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وحزب الإصلاح اليمني.

 

وبحسب بيان المنظمة فقد نقل الضحية إلى سجن المنورة المركزي بالمكلا، وجرى جمع بصمات أصابعه وشبكة العين ثم نقل إلى مطار الريان الذي حولته الإمارات إلى مركز اعتقال سري لليمنيين.

 

وتعرض الضحية للتعذيب النفسي والجسدي في مطار الريان بما في ذلك التهديد بالاغتصاب والقتل، ونقل مرتان إلى مركز احتجاز غير معروف لاستجوابه من قبل وكالة المخابرات الأمريكية.

 

وقالت المنظمة إن وكالة المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن المعتقل لم يكن يمثل تهديداً للمصالح الأمريكية.

 

وجرى إطلاق سراح المواطن اليمني في 25 يونيو 2018 بعد أخذ تعهدات منه بعدم التحدث عن اعتقاله.

 

وحملت المنظمة كلا من الإمارات وشركة توتال التي تشرف على منشاة بلحاف النفطية المسؤولية عن كافة حوادث التعذيب التي تمارس ضد يمنيين في المنشأة.


التعليقات