[ مراسيم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي ]
قال المحلل السياسي عبد الناصر المودع إن الصراع الحاصل في العاصمة السعودية الرياض بين أطراف الصراع في اليمن منحصر بين "الزمرة" و"الطغمة".
وأضاف المودع -في سلسلة تغريدات على تويتر- أنه بعد أن هيمن الزمرة (جماعة الرئيس هادي) على سلطة الجمهورية اليمنية يريد الطغمة (الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا) أن يستحوذوا على جزء منها.
وبحسب المودع فإن هؤلاء جميعهم ليس لهم حق شرعي للحصول على ما يتصارعون عليه، فكلهم عمليا يعملون لتفتيت الدولة اليمنية، الطغمة بشكل ظاهر والزمرة بشكل مستتر، بينما بقية القوى الأخرى إما مهمشة، أو تعمل من تحت الطاولة، كما هو حال حزب الإصلاح، الذي يمثل دور الزاهد عن المناصب، فيما هو مستميت للإبقاء على دويلته في مأرب وتعز ومصالحه المتمثلة في ثروات مأرب، وعناصره المزروعين في مؤسسات الدولة، وخاصة العسكر والإعلاميين.
الصراع الحاصل في الرياض منحصر بين "الزمرة" و"الطغمة" فبعد أن هيمن الزمرة على سلطة الجمهورية اليمنية يريد الطغمة أن يستحوذوا على جزء منها، هؤلاء جميعهم ليس لهم حق شرعي للحصول على ما يتصارعون عليه؛ فكلهم عمليا يعملون لتفتيت الدولة اليمنية، الطغمة بشكل ظاهر والزمرة بشكل مستتر = 1
— عبدالناصر المودع (@Almuwadea) July 10, 2020
ويضيف المودع أن بقية القوى تحاول الحصول على أي فتات يُلقى لها، كما هو حال بعض المؤتمريين المتلهفين لـ4 أو 5 وزارات، والناصريون يطمحون يتفضلوا عليهم بوزارة وإلا وزارتين، وكذلك الاشتراكي -الحريص على وحدة الصين- يطمح بوزارتين، وبعض الأحزاب المجهرية ستقبل بـ"الحاصل".
وتابع "يضاف لهؤلاء المدرجين في كشوف الانتظار منذ سنين طويلة، من الحالمين بمنصب وزير أو سفير".
وختم المحلل السياسي تغريداته بالقول "ما يحدث هو صراع لصوص على جثة دولة ساهموا بقتلها، وفي الأخير الحكومة في حال تشكلها سيحكمها سعادة السفير وضباط اللجنة الخاصة"، في إشارة إلى السعودية.