قال رئيس الحكومة معين عبد الملك، الأحد، إن الصمت تجاه تراجع جماعة الحوثي عن تعهداتها بالسماح لفريق أممي بالنزول لخزان صافر لتقييمه وإصلاحه أمر لا ينبغي السكوت عنه.

وحذر عبد الملك خلال لقائه اليوم الأحد السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، من أن كارثة خزان صافر ستطال الجميع، معربا عن تطلعه في أن تلعب روسيا والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن دورا حاسما في إنهاء مشكلة الخزان.

ودعا رئيس الحكومة إلى اتخاذ موقف دولي حازم تجاه استمرار جماعة الحوثي بالمراوغة في مسألة القبول بتفريغ خزان صافر النفطي تفادياً لأكبر كارثة بيئية قد تحدث في العالم.

وطالب الحوثيين بضرورة الاستجابة لبيان مجلس الأمن الدولي الذي أكد عدم القبول باستخدام ملف خزان صافر للابتزاز والمساومة.

وقال عبد الملك إن الحكومة لا تزال منفتحة بشكل كامل على كافة الحلول التي قد تؤدي إلى تفريغ الخزان لتجنيب اليمن والمنطقة والعالم كارثة وشيكة، لكنه أكد أن الحوثيين لا يزالون يصرون على ربطه بقضايا ومسارات أخرى.

وأضاف "على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن العمل بكل الوسائل لتفادي الكارثة البيئية الوشيكة، وعدم التهاون أو إهدار مزيد من الوقت في نقاشات عقيمة لا تفضي إلى حلول عاجلة".

وقبل أيام، أعلنت جماعة الحوثي الموافقة على نزول فريق أممي لتقييم خزان صافر، قبل أن تتراجع عن إعلانها وتفرض شروطاً جديدة، وفق مسؤولين في الحكومة الشرعية.