تظاهرات سقطرى تطالب بتسليم المعسكرات إلى الدولة وإنهاء تمرد الانتقالي
- سقطرى - خاص الثلاثاء, 11 أغسطس, 2020 - 02:52 مساءً
تظاهرات سقطرى تطالب بتسليم المعسكرات إلى الدولة وإنهاء تمرد الانتقالي

[ تظاهرة في سقطرى تؤكد دعمها للشرعية ]

طالب المتظاهرون في مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، الثلاثاء، بتسريع تنفيذ اتفاق الرياض بكافة بنوده وحسب الجدول الزمني وبما يضمن عودة الشرعية ومؤسسات الدولة وقيادة السلطة المحلية إلى سقطرى على وجه السرعة.

 

وأكد البيان الصادر عن المظاهرة التي دعا لها الائتلاف الوطني الجنوبي على إيلاء سقطرى اهتماما خاصا في الجانب الخدمي والتنموي وبما يتناسب مع مؤهلاتها ومقوماتها السياحية وضمان تطويرها والحفاظ عليها وتسيير رحلات الطيران وتخفيف أسعار تذاكرها بما يتناسب مع ظروف المواطنين وبصورة يومية.

 

وطالب البيان بتسليم المعسكرات بكافة عتادها إلى الدولة وسحب العناصر المسلحة التي تم استقدامها من خارج المحافظة.

 

وأكد البيان على رفض تمثيل الجنوب بمكون أو فصيل واحد، كون ذلك يمثل أسوأ صور الإقصاء والإلغاء الذي عانى منه شعبنا في الجنوب ردحاً من الزمن.

 

وشدد  البيان الصادر عن التظاهرة على إشراك كافة القوى السياسية والمجتمعية في المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها سقطرى في الحكومة المقبلة والعملية السياسية برمتها.

 

وجدد الحشد الجماهيري التأكيد على وقوفه خلف قيادة الائتلاف الوطني الجنوبي، ودعمها في كافة الخطوات التي من شأنها تلبية المطالب الحقة لأبناء سقطرى وكل المحافظات الجنوبية، وفق قاعدة الشراكة في السلطة والثروة.

 

ووفقا للبيان فإن الجماهير الحاشدة التي خرجت في سقطرى تعبر عن رفضها لمحاولات الاستئثار من قبل أي مكون أو فصيل سياسي أو اجتماعي.

 

وأكد المتظاهرون على أهمية الحوار وتعزيز قيم التعايش والشراكة بين القوى الوطنية، ونبذ الاحتكام للعنف والقوة، كما يرفض كل الممارسات التي تمت في سقطرى خارج إطار الدولة وجيشها الوطني.

 

وشدد المتظاهرون على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، ما قبل انقلاب المليشيا في يونيو الماضي، وعودة مؤسسات الدولة وأجهزتها لمزاولة عملها وبما يضمن استتباب السلام والسكينة العامة.

 

ودعا المتظاهرون الحكومة إلى القيام بواجباتها وتفعيل مؤسساتها لتوفير الأمن والخدمات بشكل منتظم، وإيلاء أسر الشهداء والجرحى الاهتمام اللازم، والعمل على وقف الانتهاكات التي طالت وتطال الكثيرين بسبب مواقفهم، وتشدد على إطلاق كافة المختطفين ومحاسبة من يمارسون الانتهاكات.

 

وبحسب البيان، فإن هذا الحشد الجماهيري الكبير تعبير صريح عن موقف أبناء سقطرى المنحاز للدولة والشرعية والتنمية والأمن والاستقرار، وتأكيداً على أن هذه المحافظة بموقعها الجيوسياسي إنما هي حجرة صلبة في مدماك الوطن الكبير، وأنها ستكون رقماً صعباً في صناعة التحولات الوطنية.

 

وشهدت مدينة حديبو عاصمة محافظة سقطرى، اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة طالبت بعودة السلطات المحلية بقيادة المحافظ رمزي محروس.


التعليقات