أعلنت سبعة مكونات جنوبية منادية بانفصال جنوب اليمن رفضها لتطبيع الإمارات مع إسرائيل الذي أعلن قبل أيام.
وقالت المكونات، أبرزها المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، في بيان لها، إن ما كشفته بعض الصحف الإسرائيلية قبل أسابيع بعنوان "الصديق السري الجديد لإسرائيل في جنوب اليمن" حول المشاورات التي تجريها مع أحد المكونات الجنوبية التابعة لدولة الإمارات (المجلس الانتقالي)، لا تمثل شعب الجنوب.
وأوضح البيان أن المفاوضات الإسرائيلية مع الانتقالي لا تمثل أحداً في الجنوب ولا تعني إلا أصحابها فقط، كما لا تعبر إلا عن الانتقالي بمفرده، مؤكدًا أن تلك المزاعم لا تعني الشعب الجنوبي لا من قريب ولا من بعيد، ولا تعبر على الإطلاق عن القضية الجنوبية وحراكها.
ونددت المكونات الجنوبية بتلك التصريحات التي وصفتها بالمخيبة، مستنكرة كافة أشكال التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني ورفض كل المحاولات المشبوهة لجر شعب الجنوب إلى السير في ركابه.
وأكد البيان أن الشعب في جنوب اليمن يعتبر فلسطين قضيته الأولى، وسيقف دومًا صفاً واحداً ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومن يسير في ركبه، معتبراً التطبيع خيانة للأمة كلها وطعناً للقضية الفلسطينية في ظهرها.
وأعرب البيان عن رفض المكونات الجنوبية أن يكون بينها من يقبل أن يكون شريكاً في التطبيع.
وصدر البيان عن المكونات الجنوبية التالية: المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، الحركة الشبابية لتحرير واستقلال الجنوب، منظمة أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة، ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي، اتحاد شباب الجنوب، جبهة التحرير، التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج".