[ مدينة شبام حضرموت التاريخية ]
كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) محمد جميح عن تضرر أكثر من 200 مبنى أثري في مدينة شبام حضرموت التاريخية المصنّفة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، بسبب الأمطار.
وقال جميح -في تغريدة على تويتر- "خاطبنا اليونسكو مؤخراً حول أثر الأمطار على عدد من مواقع التراث العالمي في اليمن، وننتظر استجابة عاجلة، لأن الوضع خطير".
تضرر أكثر من 200 مبنى أثري في شبام حضرموت الموضوعة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، بسبب الأمطار.
— د. محمد جميح (@MJumeh) August 19, 2020
خاطبنا اليونسكو مؤخراً حول أثر الأمطار على عدد من مواقع التراث العالمي في اليمن، وننتظر استجابة عاجلة، لأن الوضع خطير.@UNESCOarabic @ErnestoOttoneR @UNESCO_GCCYemen pic.twitter.com/NeEeRS1AYC
وفي وقت سابق، طالب جميح من اليونسكو بسرعة التدخل لحماية مواقع التراث العالمي في اليمن ومواجهة الأضرار التي لحقتها نتيجة السيول والأمطار وتسببت بتضرر عدد من المواقع التاريخية المسجلة على لائحة المنظمة، في صنعاء القديمة ومدينة زبيد وشبام حضرموت.
ومنتصف أغسطس الجاري، أعلنت اليونسكو، في بيان لها، أن موقعين من مواقع التراث العالمي، هما مدينتا شبام وزبيد، تأثرا بمستويات من الضرر أقل من المستويات المرصودة في مدينة صنعاء القديمة.
وشهد اليمن خلال الأيام الماضية أمطارا غزيرة جدا بمناسيب عالية غير مألوفة، يزيد من خطورتها أن البنية التحتية للبلاد ليست جاهزة لهذا النوع من السيول.
فقد تسببت الفيضانات التي شهدتها صنعاء وعدد من المدن التاريخية في حدوث أضرار بالغة في المواقع الأثرية في المدينة القديمة من العاصمة و"ناطحات السحاب" الطينية في شبام حضرموت وغيرهما من المدن المصنفة من قبل منظمة العلوم والتربية والثقافة "يونسكو" من بين أهم المواقع الأثرية في العالم.
وشهد سد مأرب شرق صنعاء أول فيضان خطير له منذ إنشائه قبل 34 عاماً مما يهدد أقدم وأكبر منطقة أثرية في البلاد.