بن دغر: سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أشهر الكرامة ضد العنصرية والاستعمار والظلم
- متابعة خاصة الأحد, 13 سبتمبر, 2020 - 08:20 مساءً
بن دغر: سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أشهر الكرامة ضد العنصرية والاستعمار والظلم

[ أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية ]

قال المستشار الرئاسي ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر، إن لـ"سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر" مكانة خاصة في الذاكرة اليمنية، داعيا اليمنيين للاحتفال في تلك الأشهر باعتبارها أشهر الكرامة والإباء والثورة اليمنية حيث رفرفت فيها أعلام الاستقلال والجمهورية.

 

وأضاف بن دغر -في مقال نشره بصفحته على فيسبوك- "أشهر ثلاثة تضاهي بأحداثها وتحولاتها أحداث التاريخ اليمني بامتداده الموغل في القدم، وهي في عظمتها تعانق السماء، فيها ارتفعت رايات الحرية والمساواة والعدالة، وغدت شيئاً من عقيدة سياسية توجه بوصلة الحياة في مجتمعنا، تقاوم الجهل والعنصرية، وترفض الخضوع من جديد، ويعمدها شباب المقاومة وعمالقة الجيش بمواقف البطولة".

 

وتابع المسؤول اليمني قائلا "هي أشهر الكرامة والإباء والثورة اليمنية، فيها دك الثوار صرح الإمامة الكهنوتية، وتحرك المارد من ردفان الأبية، وتحقق الاستقلال الناجز، ورفرفت في جنوب اليمن أعلام الاستقلال والجمهورية".

 

وأردف "لو أردنا أن نقرأ مظاهر التحول في اليمن، بعد عصور من العزلة والتخلف والعنصرية والاستعمار سنجد أنها ترتبط بهذه المناسبات، فمن أحشائها بني اليمن المختلف المتحرر، ومن قلبها تحقق حلم اليمنيين بيمن موحد، من وحيها جرت المحاولات الأولى لتأسيس دولة مدنية ديموقراطية، وإن أجهضت، كانت هذه المناسبات علة التحول، الذي غدا بدوره عللاً للتقدم والاستقلال".

 

واستدرك بن دغر بالقول "لنقاوم ونقاتل ونحتفل، ولِنعلَّم أطفالنا ومن حولنا قدسية هذه الأيام الوطنية، لنحتفل بروح مقاومة، وعناد وطني لا يقبل الضيم، لنستدعي في أعماقنا جذور الحرية، التي أنبتها فيها زعماء اليمن، ومناضلو الثورة اليمنية، والمؤمنون بوحدة الوطن، والمدافعون عن هويته، فهكذا فقط يكون الوفاء لهم".

 

واستطرد "لنستلهم الخطاب التغييري المحرض ضد الظلم، في الحديث الثوري للرسول الكريم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيدة، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"، الإيمان بالله، والإيمان الضمني بالحرية وبالوطن. احتفلوا بسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم، ولو في الغرف المقفلة، تحت الأضواء الخافتة".


التعليقات