اليمنيون في ماليزيا يحتفون بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر
- متابعة خاصة الاربعاء, 14 أكتوبر, 2020 - 04:28 مساءً
اليمنيون في ماليزيا يحتفون بذكرى ثورتي سبتمبر وأكتوبر

أقامت الجالية اليمنية في ماليزيا، الثلاثاء، احتفائية وطنية بذكرى الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، تحت عنوان "6 عقود من الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. عودة الإمامة وأطماع الاحتلال" تم بثها عبر برنامج زوم برعاية إعلامية من مجموعة "اليمنيون للإعلام".

 

ودعا السفير اليمني في ماليزيا الدكتور عادل باحميد -خلال كلمته بهذه المناسبتين- إلى نبذ الفرقة والنزاعات البينية وتفريخ الكيانات، وأن يعمل الجميع لأجل اليمن واستعادة الدولة.

 

وأوضح باحميد أنه لا فائدة من الغرق في تفاصيل التاريخ الماضي، "والمهم هو أخذ العبر والدروس من تاريخ الثورة"، وكذلك تغيير السلوك وفقا لفكر وفلسفة الثورة اليمنية.

 

وقال السفير اليمني إن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر أعادت لليمن سيادته واستقلاله، وهذا ما ينبغي أن يُعمل به الآن في ظل هذه الظروف وهذه الانقلابات.

 

وأشار إلى أن الأوضاع التي مر بها ثوار اليمن قديما أسوأ من الأوضاع التي يمر بها الشعب اليوم، "ولذلك يجب ألا يتسرب اليأس إلى نفوس الناس".

 

ودعا إلى تجديد الإرادة والروح الثورية لدى الشعب، حتى يعود القرار إلى اليمنين، وذلك بأن يقف الجميع خلف القيادة الشرعية للبلاد، "ولذا لا بد من توحيد الجهود اليمنية لاستعادة الدولة"، بحسب قوله. 

 

من جهته رحب رئيس الجالية اليمنية الدكتور عبد الله الحجاجي بالمشاركين والحضور في الاحتفائية التي أقامتها الهيئة الإدارية للجالية.

 

وقال إن هذه الاحتفائية الوطنية تأتي إحياءً لفكر ومفهوم الثورة اليمنية وقيم الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة، وإيمانا بدور الجالية اليمنية في ماليزيا وكل الجاليات اليمنية في العالم بأهمية مفاهيم المقاومة والثورة والعدالة والسلام، وعرفانا لمناضلي الثورة اليمنية وما حققته من أهدافها.

 

وأوضح الحجاجي أن اليمن تعاني من ويلات الانقلابات العدمية، والتي تسعى إلى تمزيق اليمن طائفيا وجهويا وعرقيا، منوها إلى المعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني، في ظل وجود تنكرٍ أممي ودولي لهذه المعاناة، مشيرا إلى وجود تناغمٍ ملحوظ مع الانقلابات الطائفية والجهوية من قبل بعض الأنظمة والحكومات والمنظمات الغربية.

 

ودعا رئيس الجالية اليمنية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى مساندة الشرعية، وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة باليمن وخاصة القرار 2216 وكل القرارات التي تنهي معاناة الشعب اليمني.


التعليقات