الحكومة والحوثي ينهيان أكبر عملية لتبادل الأسرى منذ خمس سنوات
- صنعاء - خاص الجمعة, 16 أكتوبر, 2020 - 05:16 مساءً
الحكومة والحوثي ينهيان أكبر عملية لتبادل الأسرى منذ خمس سنوات

[ أسرى حوثيون يصلون مطار صنعاء ]

أنهت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين، اليوم الجمعة، صفقة تبادل وإطلاق نحو 1056 أسيرا ومحتجزا في عملية تبادل للأسرى هي الأكبر منذ بداية الحرب في البلد المستمرة لـ6 سنوات.

 

وشملت الصفقة الإفراج عن 670 من الأسرى الحوثيين، و387 من الحكومة بينهم 15جنديا سعوديا و4 سودانيين ضمن اتفاق رعته الأمم المتحدة ونسقت له لوجستيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وأقلت أربع رحلات جوية متزامنة من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن 152 معتقلا لدى الحوثيين، بينما نقلت الطائرات التابعة للجنة الدولية 200 مقاتل حوثي من مطار عدن الدولي.

 

وبدأ الجانبان، أمس الخميس، عملية التبادل المتفق عليها مؤخرا في المرحلة الأولي بجنيف نهاية الشهر الماضي، باستقبال رسمي وشعبي واسع للسجناء من الطرفين، وسط احتشاد المواطنين وأسر المفرج عنهم في محيط المطارات المعلن إجراء عملية التبادل فيها.

 

 

ففي العاصمة صنعاء، حشدت جماعة الحوثيين أنصارها إلى محيط المطار الدولي، لاستقبال أسراهم المفرج عنهم وسط إجراءات أمنية مشددة، بينما اقتصر استقبال الحكومة لأسراها بتمثيل رسمي وحضور أهالى المحتجزين الذين أطلقوا الزغاريد فرحا بخروج أبنائهم في مطار سيئون.

 

في حين تبادل مطارا صنعاء وسيئون ست رحلات جوية بينها رحلة واحدة إلى العاصمة السعودية الرياض، نقل فيها 705 محتجزين أسرى، بينهم 470 من المقاتلين الحوثيين، و216 من الحكومة اليمنية.

 

بينما انطلقت طائرة صغيرة للصليب الأحمر الدولي وعلى متنها 19 من الجنود السعوديين والسودانيين إلى قاعدة الملك سلمان في الرياض.

 

ومن بين هؤلاء المفرج عنهم، خمسة صحفيين أدرجت أسماؤهم في اللحظات الأخيرة وهم: هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، كانوا معتقلين لدى سلطة الحوثيين منذ خمس سنوات.

 

وبموجب هذه الرحلات فإن الحكومة والحوثيين اعتمدوا إطلاق نحو 249 أسيرا حوثيا مقابل 15 جنديا سعوديا و4 سودانيين، فيما 108 للحوثيين مثلهم للحكومة من مطار سيئون، و200 أسير حوثي مقابل 152 من الحكومة أطلق سراحهم اليوم من العاصمة المؤقتة عدن.


التعليقات