رحبت فرنسا، اليوم الاثنين، بإطلاق سراح أكثر من ألف أسير ومختطف بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.

واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية -في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي- الإجراءات التي اتخذتها كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن في تيسير عملية مهمة لتبادل الأسرى بين الأطراف اليمنية خطوة إيجابية في تنفيذ اتفاقات ستوكهولم المبرمة في كانون الأول/ديسمبر 2018.

ودعت الأطراف اليمنية إلى الالتزام فوراً بوقف الأعمال القتالية وباستئناف المحادثات السياسية.

وأكدت فرنسا دعمها من أجل التوصل إلى حل سياسي كامل وشامل في اليمن، ودعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لهذه الغاية.

ويوما الخميس والجمعة، أنهت الحكومة وجماعة الحوثي صفقة تبادل وإطلاق نحو 1056 أسيرا ومحتجزا في عملية تبادل للأسرى هي الأكبر منذ بداية الحرب في البلد المستمرة لست سنوات.

وشمل الإفراج 670 من الأسرى الحوثيين، و387 من الحكومة بينهم 15جنديا سعوديا و4 سودانيين ضمن اتفاق رعته الأمم المتحدة ونسقت له لوجستيا اللجنة الدولية للصليب الأحمر.