[ الشيخ عرفج بن حمد بن هضبان ]
كشف الشيخ عرفج بن حمد بن هضبان رئيس مجلس قبائل بكيل العام قائد لواء الفتح عن تواطئ المخلوع صالح مع مليشيا الحوثي اثناء الحروب الست.
وروى هضبان وهو شيخ قبلي بارز بمحافظة الجوف لـ(الموقع) تفاصيل واقعة قال انها حدثت اثناء الحرب السادسة مع مليشيا الحوثي في محافظة صعدة، وتؤكد تورط المخلوع بدعم المليشيا بالسلاح وتنسيقه معهم بشكل سري، والزج بالقوات المسلحة في حرب وهمية عبثية مع المليشيا راح ضحيتها العشرات من منتسبي الجيش.
وقال عرفج ان قبيلته تمكنت من ضبط اربعة اطقم تابعة للمليشيا تحمل اسلحة وذخائر وألغام وعليها شعار قوات الحرس الجمهوري التابع لنجل المخلوع.
وذكر ان المليشيا ادعت انها غنمتها من معاركها ضد الجيش.
واوضح بأنه بعد استيلاء القبيلة على تلك الاطقم تواصل معه الرئيس المخلوع صالح بنفسه، وطلب منه إيصال الاطقم العسكرية بما تحمله من اسلحة الى القصر الجمهوري في صنعاء.
واردف: طلب صالح منا التحرك فوراً الى صنعاء، ووعدنا بأنه سيستقبلنا في ميدان السبعين عند منصة الاحتفالات، وطوال سفرنا مع 20 شخصا من افراد القبيلة الذين رافقوا تلك الاطقم لحراستها كانت عمليات القصر الجمهوري تتواصل معنا لحثنا على سرعة القدوم.
وتابع: عندما وصلنا السبعين كان بإستقبالنا طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق صالح ورئيس جهاز الامن القومي، وكان استقباله لنا باردا وليس بمستوى الحدث، ووجه لنا كلام بذيء وألفاظ نابية، وتفاجئنا بموقفه الذي لم نكن نتوقعه.
وقال هضبان: شعرنا حينها وكأننا ارتكبنا جريمة، ونمضي في الطريق الغير صحيح، فقد قمنا بأسر مليشيا الحوثي المتمردة على الدولة بدوافع وطنية، وقدمناها لرئيس الدولة كمساندة منا ضد التمرد الحوثي، ونحن على يقين انه سيسر بذلك وسيشجع ما قمنا به، لكن تفاجئنا ان الامر عكس ذلك.
وعلق هضبان قائلاً: اتضحت لنا الصورة منذ ذلك الوقت، وتبين ان حروب صعدة ليست سوا مكايدة تم خلالها ارغام الجيش اليمني على ان يخضع رأسه لمجموعة مليشيا، وان يستخدم في تصفية حسابات لصالح المخلوع صالح.