زعم الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، إنه كان بمقدوره حسم الموقف في 2011، بأقل قدر من الخسائر، في إشارة منه إلى قمع الثورة الشعبية التي قادها شباب الثورة في 11 فبراير، وتوجت بإجباره على التنحي عن كرسي الحكم، بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وقال صالح، في بيان له، نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" بمناسبة الذكرة الرابعة لتوقيعه على المبادرة الخليجية، والتي بموجبها سلم السلطة للرئيس هادي، أنه سلم السلطة سلميا وديمقراطيا طبقا للمبادرة الخليجية التي تبناها حزب المؤتمر الشعبي العام، وقام بتسليمها الدكتور عبد الكريم الإرياني، والدكتور أبو بكر القربي، إلى دول مجلس التعاون الخليجي، كحل للأزمة التي اندلعت في 2011.
وشن صالح هجوما شرسا على الحزب الاشتراكي اليمني، والحزب الناصري، زاعما أنها أصبحت إسم بلا مسمى، وشكل بلا مضمون.
واتهم من وصفهم بالزمرة، والطغمة من القيادات اليسارية الجنوبية، بالمكر والخديعة، والتسبب في تدمير البلاد، حد زعمه.
وأعلن صالح، أن حزب المؤتمر وحلفائه سيعملون بكل قوة على محاربة الإرهاب في كل أنحاء الوطني، حد زعمه.