دعت أمريكا لخطوة مماثلة..
توكل كرمان: حظر ألمانيا بيع السلاح للسعودية يساهم في صنع السلام باليمن
- خاص الثلاثاء, 17 نوفمبر, 2020 - 11:18 صباحاً
توكل كرمان: حظر ألمانيا بيع السلاح للسعودية يساهم في صنع السلام باليمن

[ توكل كرمان ترحب بقرار حظر ألمانيا بيع الأسلحة للسعودية ]

رحبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بقرار جمهورية ألمانيا الاتحادية بحظر بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية التي تقود حربا منذ ست سنوات في اليمن وخلفت آلاف الضحايا من المدنيين.

 

وقالت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- "أحيي موقف ألمانيا بحظر بيع الأسلحة للسعودية التي تقتل شعبنا في اليمن بهذه الأسلحة وتنكل به".

 

وأضافت "مثل هذا القرار لن يساهم فقط في منع القتل وحرمانها من أدوات التنكيل، بل أيضا سيساهم في صنع السلام في اليمن وغيرها من الدول التي تنكل بها السعودية".

 

ودعت الناشطة اليمنية كرمان الولايات المتحدة وغيرها من الدول إلى قرار مماثل، يرفع الدعم الأمريكي للسعودية في حربها في اليمن ويحرمها من الأسلحة الأمريكية التي تقتل بها شعبنا.

 

وكان طرفا الائتلاف الحاكم في ألمانيا بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل قد اتفقا في معاهدة الائتلاف في آذار/مارس 2018 على وقف تصدير السلاح لكل الأطراف المشاركة "بشكل مباشر" في حرب اليمن، لكن هذا الاتفاق ترك العديد من  الأبواب الخلفية مفتوحة. ولم يتم تطبيق حظر تصدير سلاح كامل إلى السعودية إلا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا، وتم تمديد هذا الحظر ثلاث مرات آخرها أسفر عن تمديد الحظر حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر 2020.

 

والأحد، انتقد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير حظر ألمانيا تصدير الأسلحة الذي يستهدف بلاده ووصفه بأنه "خطأ" و"غير منطقي"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن بلاده لا تحتاج أيضاً إلى معدات عسكرية ألمانية.

 

وفي هذا السياق قال الجبير "فكرة وقف بيع الأسلحة للسعودية بسبب حرب اليمن أعتقد أنها غير منطقية".

 

وأضاف الوزير السعودي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "نعتقد أن هذا خطأ لأننا نعتقد أن الحرب في اليمن حرب مشروعة. إنها حرب أجبرنا على خوضها".

 

وبعد تمديده عدة مرات، سيُطرح الحظر الألماني على صادرات الأسلحة للسعودية مرة أخرى للنقاش في الأسابيع المقبلة قبل حلول موعد انتهاء الحظر في 31 كانون الأول/ديسمبر.


التعليقات