اعتبره نسخة من اتفاق السلم والشراكة.. كفاين يُحذر من تنفيذ الشق السياسي قبل العسكري لاتفاق الرياض
- متابعة خاصة الأحد, 29 نوفمبر, 2020 - 10:21 صباحاً
اعتبره نسخة من اتفاق السلم والشراكة.. كفاين يُحذر من تنفيذ الشق السياسي قبل العسكري لاتفاق الرياض

[ فهد كفاين يحذر من تنفيذ الشق السياسي قبل العسكري لاتفاق الرياض ]

قال وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال، فهد كفاين، إن الإصرار على تنفيذ الشق السياسي قبل الشق العسكري والأمني من اتفاق الرياض هو إفراغ الاتفاق من مضامينه.

 

وأضاف كفاين -في تغريدات على تويتر- إن السير في اتجاه تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض قبل تنفيذ الإجراءات العسكرية والأمنية وفق مضامين الاتفاق وتراتبيته، معناه إنتاج نسخة أخرى مما سمي حينها باتفاق السلم والشراكة ونتائجه الكارثية.

 

 

وذكر أن الجنوبيين واليمنيين جميعاً ينتظرون نتائج ملموسة على الأرض من تنفيذ اتفاق الرياض من أهمها تعزيز الأمن وتوفير الخدمات الأساسية والبدء بعمليتي الإعمار والتنمية.

 

ولفت إلى أن أمام القوى السياسية اليمنية وقيادتها دون استثناء في هذه المرحلة الحرجة مسؤولية كبيرة في الحفاظ على الثوابت الوطنية والتجرد والسمو فوق الخلافات السياسية التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة.

 

وتأتي تحذيرات المسؤول اليمني بعد تسريبات تحدثت عن ضغوطات مارستها السعودية على الرئيس هادي للإعلان عن الحكومة قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، مقابل تطمينات من المسؤولين السعوديين بتنفيذ ذلك لاحقاً.

 

والأربعاء، التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي بنائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وبحثا سُبل تنفيذ اتفاق الرياض، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.

 

وكشف مصدر يمني مسؤول عن تفاصيل اللقاء الذي وصفه بـ"المشحون" الذي جمع الرئيس هادي ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، وسط حالة من الاستياء وأجواء مشحونة بالغضب.

 

ونقل "عربي21" عن المصدر قوله إن لقاء هادي بابن سلمان ساده جو من الاستياء والصدمة، من الأفكار التي طرحها الأمير السعودي خلال اللقاء حول اتفاق الرياض، مشيرا إلى أن اللقاء انتهى دون أن يفضي إلى أي نتائج إيجابية.


التعليقات