بحث نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر، اليوم الأحد، مع مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ومعه السفير الأمريكي لدى بلادنا كريستوفر هنزل، عددا من القضايا والموضوعات وفي مقدمتها آفاق السلام المتاحة والجهود المبذولة في هذا الإطار وأوجه التعاون بين البلدين في مقدمتها مجال محاربة الإرهاب.

وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، بحث الطرفان التحديات المشتركة التي يواجهها البلدان ويندرج ضمنها التعاون في ملف محاربة الإرهاب ووقف مطامع إيران التخريبية في المنطقة وحماية الممرات المائية والدولية.

وخلال اللقاء لفت نائب الرئيس إلى التصعيد المستمر لجماعة الحوثي وعدم التزامها بتفاهمات ستوكهولم واستغلاله في التصعيد العسكري، ومضاعفة هجماتها الباليستية والطيران المسير وتحديها واستهتارها بالمجتمع الدولي وقراراته.

وقال الأحمر إن هذا النهج الإجرامي لجماعة الحوثي يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبرى في إنفاذ قراراته الدولية والضغط على هذه الجماعة ومموليها في طهران.

وأشار نائب رئيس الجمهورية إلى أن أولويات الحكومة تتمثل في العمل على الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض وتلبية متطلبات المواطنين والعمل بما من شأنه رأب الصدع وتوحيد صف اليمنيين.

من جانبه، جدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية واستعدادها تعزيز مجالات التعاون المختلفة ومنها مجال محاربة الإرهاب.

وأكد شينكر دعم واشنطن لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث لإحلال السلام، وتقديرها ودعوتها لإنجاز ما تبقى من اتفاق الرياض لجمع شمل اليمنيين.