أكدت مصادر مطلعة لـ(الموقع)، أن مليشيا الحوثي والمخلوع تعاني نقصا حادا في أعداد المقاتلين بسبب الاستنزاف الكبير الذي تعرضت له المليشيا في مختلف جبهات القتال.
وأوضحت المصادر، مفضلةً عدم الكشف عن هويتها، أن جماعة الحوثي، باتت في مأزق حقيقي، يتمثل في عجزها عن تغطية الجبهات بالأعداد المطلوبة من المقاتلين.
وأشارت إلى أن الجماعة عرضت على أنصارها وسماسرتها ومشائخ قبليون دفع مبلغ 100 ألف ريال مقابل كل مقاتل يتم جلبه إلى جبهات القتال للانضمام إلى صفوفها، بعد فشلها في تحفيز المقاتلين دينياً نحو معاركها في مختلف الجبهات، والترويج بأن ما تقوم به هو جهاد وصد لما تسميه العدوان.
وقالت المصادر لـ(الموقع) بأن حالة من الاستياء بدأت تسود لدى أنصار الجماعة بعد أن علموا بأمر السماسرة، والأموال التي يحصلون عليها مقابل جلب المقاتلين،
وذكرت إن الجماعة، تعرضت لاستنزاف حقيقي خلال أشهر الحرب الماضية، على يد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وكذلك جراء قصف طيران التحالف العربي، في مختلف المحافظات، فضلا عن الضربات التي تتعرض لها الجماعة في الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية.
وتحدثت المصادر، عن مئات القتلى يوميا من عناصر جماعة الحوثي في مختلف الجبهات، في الوقت الذي باتت عاجزة عن إيجاد مقاتلين جدد.
وأفادت بأن الجماعة، تسعى حاليا للاستمرار في المعارك قدر الإمكان، ما يتطلب وجود مقاتلين، مشيرة إلى أنها فقدت القدرة على جلب المزيد من المقاتلين، من كل المحافظات، باستثناء عمران وصعدة.