[ توأم سيامي في صنعاء ]
حذر أطباء في العاصمة صنعاء من تدهور الحالة الصحية للتوأم السيامي في حالة تأخر التقرير الطبي النهائي الذي يحدد الأجزاء التي يشترك فيها التوأم.
وولد الطفلان التوأمان في مستشفى السبعين جنوبي العاصمة صنعاء، في وقت تقف المرافق الصحية هناك عاجزة أمام إجراء عملية فصل الطفلين.
وبحسب الأطباء يحتاج التوأم السيامي، اللذين يشتركان في الكبد والبنكرياس ولديهما قلبان وكليتان منفصلتان، للسفر للخارج لإجراء عملية فصل عاجلة، وسط انسداد الأفق بعد رفض جماعة الحوثي نقلهما إلى الرياض، مشترطين دولة محايدة لا تشترك بالحرب في اليمن.
وفي السياق وجهت السلطات الصحية في صنعاء نداء استغاثة لإنقاذ توأم سيامي بعد نحو أسبوع من ولادته في مستشفى السبعين وسط العاصمة.
وقالت ماجدة الخطيب مديرة المستشفى في حديثها للصحفيين، إنه تمت ولادة هذين الطفلين قبل سبعة ايام بالمشفى، من خلال عملية قيصرية، وكانت الأم في حالة حرجة، لكنها الآن بصحة جيدة.
وناشدت المنظمات بالاستجابة لنداء المستشفى وعائلة الطفلين ووجوب سفرهما للخارج لإجراء عملية الفصل.
وحسب الأطباء فإن اصفرارا للطفلين حصل، إذ سعى الأطباء إلى إخضاعهما للعلاج المناسب، لافتين إلى أن مادة الصفار نقصت في الدم وعاد لونهما الطبيعي وتم إيقاف العلاج الضوئي الذي كانا يخضعان له، بينما يرضع الطفلان الحليب لكن أحدهما يرضع بشكل أفضل من الآخر.
وأكدت أن حالة الطفلين بشكل عام حرجة وتحتاج إلى تدخل سريع.
وأظهرت النتائج الطفلين يمتلكان معظم أجهزتهما، بينما هناك اشتراك في الكبد والبنكرياس والأمعاء، ولديهما قلبان لكنهما في كيس واحد ويحتاجان لسرعة إنقاذهما.