أسرة صحفي في تعز تتضور جوعا بعد وفاة عائلها
- تعز - خاص الأحد, 28 فبراير, 2016 - 09:34 مساءً
أسرة صحفي في تعز تتضور جوعا بعد وفاة عائلها

كشفت مصادر إعلامية، عن معاناة شديدة، تعيشها أسرة صحفي، توفي قبل عامين، دون أن تتدخل إدارة المؤسسة الرسمية التي كان يعمل فيها لإنقاذها.
 
وأوضح الصحفي، عبد العزيز المجيدي، أن المصور الصحفي عادل العريقي، توفي قبل عامين بسبب تدهور حالته الصحفية بعد أن تعاملت إدارة صحيفة الجمهورية آنذاك مع مناشداته لتقديم منحة علاجية له، للانتقال لتلقي العلاج في الخارج، بشيء من اللامبالاة.
 
 وأشار إلى أن الصحفي الراحل، العريقي، ظل يتوسل إدارة صحيفة الجمهورية للحصول على منحة علاجية لمواجهة حالته الصحية المتدهورة"، لافتا إلى أنه انتقل بعدها إلى القاهرة، لكن المال الذي كان في حوزته لم يكن كافيا للبقاء أسبوع واحد في المستشفى.
 
وأشار إلى أنه استغاث كثيرا وهو في القاهرة، بسبب قلة المصاريف، إلا أنه لم يجد مجيبا، لترتقي روحه حينها إلى بارئها، بعد أن عجز عن توفير تكاليف العلاج.
 
وبعد عامين، من وفاته، تعيش أسرته، بحسب الصحفي المجيدي، وضعا مأساويا، بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها.
 
وقال الصحفي المجيدي، إن الصحفي، ترك وراءه عائلة مكونة من زوجة، وعدد من الأطفال، وأنهم يمرون بظروف قاسية، بسبب عدم قدرتهم على توفير ما يحتاجونه من ضرورات الحياة، وتكاليف المعيشة.
 
وانتقد المجيدي تجاهل نقابة الصحفيين لمعاناة أعضائها.
 
وأضاف المجيدي قائلا: "لم تعد الأسرة تحتمل، فبعد عامين على فقدان قلبها، أصبح أفراد العائلة، أطفاله القصر يتضورون جوعا، بلا شيء يسد الحد الادنى من حياة مكلفة وباهظة في زمن الحرب".
 


التعليقات