انتقد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية عبد الرقيب سيف فتح، غياب الأمم المتحدة عن المشهد الإغاثي في اليمن وصمتها عن الجهات التي تعيق العمل الإنساني في البلاد،
مضيفًا أن الخليجيين، وخصوصًا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تفوقوا على المنظمة الدولية في الوقوف مع الشعب اليمني ومده بالمساعدات الإنسانية.
وقال عبد الرقيب سيف فتح لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه منذ بداية الأزمة السياسية التي تسبب بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح والميليشيات الحوثية الموالية له «كانت دول الخليج هي السباقة في دعم الشعب اليمني عبر البر أو البحر، وكنا نأمل مع تضاعف هذه الكارثة أن تنخرط الأمم المتحدة في العمل الإغاثي عبر منظماتها».
وذكر سيف فتح، وهو يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة، تتحجج دائمًا بالجانب الأمني «إلا أننا نطالبهم ببيان صريح يدونون فيه اسم الجهة الذي تعيق عملهم داخل اليمن، حتى لو كان هذه الجهة هي الشرعية اليمنية».
وتابع: «لم نشاهد منهم أي تجاوب لإطلاع المجتمع الدولي على الحقائق داخل الأراضي اليمنية. عليهم أن يقولوا بصراحة إن الميليشيات الحوثية وأتباع صالح، هم الذين يعيقون عمليات الإغاثة للشعب اليمني».