أصيبت طفلة نازحة بمدينة إب بطلق ناري ونقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
مصادر محلية أفادت بأن الطفلة فردوس فؤاد القادري والتي تبلغ من العمر سنة وشهرين أصيبت بطلق ناري أثناء تناولها وجبة العشاء مع أفراد أسرتها برصاص لم يعرف مصدرها فيما ذهب البعض بالقول بأنها رصاص راجع مساء يوم أمس.
وقالت أم الطفلة : بينما كنت أرضعها وهي بحضني استندت (للمسند الذي خلفي ) لأريح ظهري قليلا وإذا بفردوس تصرخ باكية فحضنتها مرة أخرى ومستغربة مما حل بها بشكل مفاجئ ولأنها مازلت صغيرة لم تقوى على النطق ظلت تتألم وشعرت برطوبة على أقدامي وشيء ينزل من فردوس ففتحت الغطاء فوجدتها تنزف اثر جرح في قدمها وقمنا بإسعافها إلى مستشفى الثورة العام لمدينة إب.
وناشدة أم الطفلة مساعدتها فهي يتيمة الأب ولديها خمسة أخوة وهي بحاجة لرعاية صحية وأدوية بعد ما تعرضت له كما أنها بحاجة إلى الحليب وحالة والدتها نازحة لا تجد شيء وتركت رقم عمها للتواصل معهم ومساعدتها وإخوانها .
وكانت الطفلة القادري في مخيم السلام والذي يضم عشرات الأسر النازحة المقيمات في مبنى سطحه من الهنجر ولا تتوفر في المخيم أي خدمات طبية أو اغاثية.
وعمت حالة من الخوف والهلع في أوساط الأطفال والنساء النازحين نتيجة استمرار إطلاق الرصاص ليلا بشكل متواصل.
ولم يعرف مصدر الرصاص الذي أصيبت به الطفلة فيما أفاد سكان محليون بسماع طلقات نارية بشكل كبير نتيجة حدة الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة ومحافظة إب منذ تسليمها لمليشيا الحوثي وصالح في أكتوبر 2014م.
وتعد هذا الإصابة ثالث حالة بذات المخيم وسط صمت السلطات الانقلابية وفشلها في وضع حد للفلتان الأمني والذي تقف خلفه بحسب أبناء المحافظة.
وتشهد مدينة اب انفلات امني غير مسبوق وسط انتشار كبير لمليشيا الحوثي وصالح منذ ان سيطرت مليشيا الحوثي على المدينة في منتصف اكتوبر من العام 2014 .
