عقد الخميس بمحافظة مأرب اجتماع موسع ضم وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح ومدير عام البنك المركزي بمأرب الأستاذ جمال الكامل، ومدراء بنوك ومؤسسات مصرفية لمناقشة ارتفاع اسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، ودور المنشآت المصرفية للحد من تدهور العملية الوطنية.
وأقر المجتمعون تنفيذ عدد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة منها تنفيذ حملة أمنية لرفع محلات الصرافة غير القانونية التي انتشرت في المدينة وتعمل كسوق سوداء ومنع تهريب العملات الى صنعاء وحضرموت من قبل أشخاص وجهات غير قانونية تعمل على أرباك استقرار العملة.
وأكد مدير البنك المركزي الأستاذ جمال كامل أن نفاذ الاحتياطي النقدي في البنك المركزي الرئيس بصنعاء هو أحد أسباب تدهور الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية بالإضافة الى السوق السوداء وتلاعب بعض التجار في صنعاء وعدد من المحافظات.
وأشار الكامل الى أن الاجتماع يسعى الى المحافظة على استقرار العملة في محافظة مأرب والالتزام بالسياسة النقدية وفقاً للوائح المنظمة للعمل المالي والمصرفي ومحاولة أن يكون سعر الصرف فيها أقل من المحافظات الأخرى، مؤكدا دم قدرتهم على تحديد سعر معين للريال في محافظة دون أخرى.
واستطلع "الموقع " آراء عدد من المواطنين في مدينة مأرب حول ارتفاع العملات الأجنبية مقابل الدولار وأكدوا للموقع ارتباط أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية مباشرة بالعملة بحيث ترتفع أسعارها ولا تعود الى سعرها السابق وان انخفض سعر العملة الأجنبية وهو ما يكبدهم معاناة كبيرة ويحد من قدرتهم على شراء المواد الأساسية لاستمرار الحياة.
وبدت شوارع المدينة خالية من أكشاك الصرافة العشوائية التي تعمل بشكل غير قانوني عقب تنفيذ اجهزت الامن حملة لرفع تلك الاكشاك بناء على قرار من السلطة المحلية بالمدينة للحد من السوق السوداء.
