الإعلامي عادل اليافعي يعتذر للمحافظ البكري ويشهد على إخلاصه وتفانيه
- عدن - خاص الأحد, 06 مارس, 2016 - 05:44 مساءً
الإعلامي عادل اليافعي يعتذر للمحافظ البكري ويشهد على إخلاصه وتفانيه

[ محافظ عدن السابق نائف البكري ]

اعترف مذيع قناة العربية عادل اليافعي بخطأ في الهجوم الذي كان يشنه على محافظ عدن السابق نايف البكري وقال "عذرا نايف البكري فقد قتلناك بأقلامنا وألسنتنا وها نحن نبكي اليوم دما".
 
وشهد اليافعي، في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، على إخلاص وتضحية المحافظ السابق، البكري، والذي كان، بحسب اليافعي، يأتي إليه الجميع من لحج وأبين وشبوة، والضالع، مطالبين بحقوقهم وحقوق المقاومة، من غذاء وبترول وديزل، وسلاح، وكانوا يعودون محملين بكل ما طلبوا من عنده.
 
وأضاف اليافعي متحدثا عن البكري: "لم يفرق بين قبيلة واُخرى أو منطقة وأخرى، كانت الأمور كلها تحت السيطرة من لحج إلى أبين وحدود شبوة".
 
وقال اليافعي: "أقسم بالله العظيم وهذه شهادة لله أن قائد حراسته يخبرني أننا نعمل بلا رواتب ما معنا الا الوجبات وأن الآخرين يستلمون ونحن وحراسته لا، كان منزله يعج بالزوار حتى الفجر وكل شخص له مطلب، كان لا يرد أحد خالي اليدين، وبقدر ما بيده كان يصرف بلا حساب ولا يستطيع أحد إنكار ذلك".
 
واستطرد قائلا: "في عهده انتهت الجريمة والاغتيال، وعم الأمن والسلام وكانت المقاومة متوحدة عزيزة أبية، ثم قمنا عليه لأنه اصلاحي تابع لعلي محسن والحوثي وعفاش ينفذ أجندتهم، وهاجمناه ليل نهار حتى أقالوه وأبعدوه لأنه كان خطرا عليهم".
 
وأشار إلى أنه على يد البكري، كانت تترتب أمور كثيرة، أخافت صنعاء، (سلطة الحوثي والمخلوع)، الامر الذي دفعهم إلى الإيعاز لجنودها في المواقع من ابناء الجنوب والمتسترين بتشويه صورته حتى غاب عن المشهد وغاب معه الأمن والأمان".
 
وأضاف الإعلامي اليافعي، وهو أحد أبناء المحافظات الجنوبية متحدثا عن البكري:" لوحده كان يدير أربع محافظات بصدق ووفاء واخلاص بما يلقى من فتات من هنا وهناك واليوم رئيس دولة ورئيس حكومة ووزراء وميزانية وقوات تحالف ولم نستطع تأمين عدن من الاغتيالات والحقوق والواجبات".
 
وأشار الإعلامي عادل اليافعي، إلى أن مدير أمن عدن، شلال شائع، ورجاله باتوا اليوم يصرخون بلا دعم، وعادل الحالمي مدير أمن لحج يبيع أرضية والده لتموين رجاله، وأبين سقطت بيد القاعدة وماتت المقاومة فيها، والموت يحيط بالكبير والصغير دون استثناء ولا أحد في مأمن سواء من في القصر، أو بائع القات، حد وصفه.
 
وأضاف:" هكذا نحن نبعد الصالح وندعي الطالح لحكمنا مع ان التجربة خير برهان".
 
واختتم قائلا: "واليوم الأصوات تتعالى لإبعاد الزبيدي وشلال والحالمي، هي هي نفس الأصوات السابقة التي طالبت بإبعاد نايف وأبعدوه، ثم سنبكي كالشيعة، لعن الله عفاش الذي افرز لنا هذا الجيل وهذه العقول المريضة".
 


التعليقات