[ اللواء محسن خصروف ]
أكد اللواء محسن خصروف رئيس دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني بأن قرار تعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة قرارا صائبا وجاء في وقته ، ويصب لصالح الجيش، وسيشكل حاضنة لرجال القبائل خاصة تلك التي كانت مترددة، كما سيخدم الشرعية كثيرا.
وأشار خصروف في تصريحات صحفية لقناة رشد الى اننا سنرى تشكيلات ووحدات عسكرية وضباط وقبائل ستعلن ولائها للشرعية بعد تعيين اللواء الاحمر.
واضاف بان ممارسة الفساد من أي قائد عسكري في هذا الظرف لمصالحه الشخصية يقدم خدمة جليلة لللانقلابيين لانه يسرق احتياجات المعركة.
وقال خصروف ان الحل الوحيد لتجنب الحالة الصومالية او الليبيبة هو تنفيذ قرار الرئيس هادي بدمج المقاومة بالجيش الوطني مشيرا الى ان ما يحدث في عدن ناتج عن عدم ادراج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني مؤكدا على ضرورة استيعاب المقاومة بالمؤسسة الامنية والعسكرية.
وأشار خصروف في تصريحاته الى ان اي حديث عن ايقاف اطلاق النار او السير في العمل السلمي دون تنفيذ القرار 2216 سيكون كارثة على الشرعية، مؤكدا على ان موقف الرئيس والقيادة العسكرية والمقاومة الشعبية هي موقف واحد والجميع لا يخرجون عن مؤتمر الحوار الوطني او القرار الاممي 2216 وان أي خروج عن القرار الاممي 2216 سيصب في مصلحة الانقلابيين كما حذر من أي محاولة لاجهاض الانجازات العسكرية التي حققها الجيش الوطني حتى اليوم. حيث أن المليشيا لا تقدم أي تنازل الا عندما تتلقى هزائم ميدانية.
وأكد اللواء خصروف على ان استعادة الدولة وتحرير العاصمة واستعادة المؤسسة العسكرية قرار سياسي سيادي صدر ولا تراجع عنه ولا معنى لاي محاولة دولية تحد منه وان المعركة في اليمن هي معركة واحد سواء كانت في تعز او الضالع او لحج او مأرب وهدفها الرئيسي هي صنعاء، وقال ''لابد من استعادة الدولة والشرعية اولا ثم الالتفات نحو الترتيبات وكلنا في الهم يمن.
وعن الحديث عن المدينة التي يمكن ان تكون منطقة مؤهلة لاقامة دولة داخل اليمن قال خصروف لا توجد أي منطقة مؤهلة لإقامة دولة سواء صنعاء او صعدة او تعز او عدن.
وقال: ينبغي ان يكون لدينا قدر عالي من الوعي ونعلم ان الجميع يعاني سواء كانوا في الشمال او الجنوب مشيرا الى ان سبب معاناة الجميع هي سياسات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وعن الاعلام العسكري الذي تفتقده الشرعية حتى الان قال خصروف ان الرئيس هادي ونائبه ورئيس الاركان لديهم رغبة حقيقية في تفعيل الاعلام العسكري وانه يجب توفر الامكانيات المادية والمعنوية لدي في دائرة التوجيه المعنوي لمواكبة التطورات الميدانية.
وقال خصروف ''لاتوجد خطوات عملية على الارض لتنفيذ الوعود التي تلقيناها رغم مرور شهر منذ قرار تعييني مشيرا الى انه سيلتقي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ويناقش معه الاحتياجات اللازمة للتوجيه المعنوي.
وأوضح الى ان سبب غياب دور الاعلام الحربي والعسكري عدم وجود امكانيات لدى العاملين في التوجيه المعنوي ليقوموا بمهامهم على اكمل وجه.