[ منظمة "سام" للحقوق والحريات ]
استنكرت منظمة "سام" للحقوق والحريات أمس الأربعاء حملات التشويه والهجوم التي تتعرض لها من قبل مواقع أخبار تتبع أطراف الصراع في اليمن.
وقالت "سام" إن تلك الحملات لن تثنيها عن ممارسة دورها في فضح وكشف الانتهاكات التي ترتكبها تلك الأطراف بحق المدنيين اليمنيين منذ سنوات.
وأكدت أن آخر الحملات التي استهدفتها كانت من خلال ما يعرف بـ"محور كتاف" وهي قو عسكرية تُشرِف عليها السعودية، مشيرةً إلى أنها قامت عبر صفحات ومجموعات تابعة لها في مواقع التواصل الاجتماعي بالتحريض ضد المنظمة والعاملين فيها، والمطالبة بإغلاق مقراتها من خلال إشاعة أن "سام" الحقوقية تتبع جماعة الحوثي.
وأضافت المنظمة أن ذلك يأتي في أعقاب التقرير الأخير الذي نشرته وسلطت من خلاله الضوء على أبرز الانتهاكات التي ينفذها قادة تلك الألوية بحق المقاتلين.
كما أشارت إلى أن هذه الحملة هدفها تشتيت انتباه المجتمع الدولي والمهتمين من الحقوقيين بعد أن أوردت "سام" شهادات وقصصا مروعة عن بعض الانتهاكات التي تدور في الحد الجنوبي داخل اليمن.
وأشارت إلى أن حملات التشويه والهجوم عليها ليس جديداً، مؤكدة أنها تتعرض لذلك عقب كل مرة تكشف من خلال تقاريرها عن انتهاكات تمارس بحق مدنيين أو غيرهم.
وبدورهٍ قال توفيق الحميدي رئيس منظمة "سام" إن "حملات التشويه التي تتعرض لها المنظمة ليست بالجديدة ولن تكون الأخيرة طالما استمرينا بالكشف عن تفاصيل الانتهاكات المروعة التي ترتكبها أطراف الصراع التي تعلم قبل غيرها هول وفظاعة الانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين اليمنيين دون مبرر قانوني".
وأكدت المنظمة على حقها القانوني في مقاضاة كل الجهات التي تقوم وراء حملة التحريض، داعية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره في وقف كافة أشكال الانتهاك الممتدة عبر سنوات والعمل على توفير الحماية الكاملة للفرق القانونية التابعة للمنظمات.