أعلن الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، اليوم الأربعاء، تعيين مارتن غريفيث من المملكة المتحدة وكيلًا للأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقًا للإغاثة في حالات الطوارئ، بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، خلفا لمارك لوكوك من المملكة المتحدة الذي يشعر الأمين العام بامتنان عميق لخدمته المتفانية للمنظمة والتزامه بتعبئة المساعدة والموارد لحماية وتخفيف أوضاع العديد من الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية.

وبحسب الموقع الالكتروني للأمم المتحدة فإن غوتيريش عين غريفيث للمنصب نظرا لتمتعه بخبرة قيادية واسعة في الشؤون الإنسانية على مستوى المقر والمستوى القطري، على الصعيدين الاستراتيجي والتشغيلي، بالإضافة إلى خبرة رفيعة المستوى في حل النزاعات الدولية والتفاوض والوساطة، وكان آخرها المبعوث الخاص للأمين العام لليمن (منذ 2018 ) ، وهو المنصب الذي سيستمر في خدمته حتى يتم الإعلان عن الانتقال.

وفي السياق ذكرت وكالة رويترز  إن غوتيريش سيبقي غريفيث كمبعوث خاص إلى اليمن حتى الإعلان عن تعيين بديل.

وبحسب الوكالة فإن تسمية مبعوث أممي لليمن جديد يحتاج موافقة مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوًا.

وفي وقت سابق اليوم قالت مجلة فورين بوليسي إن الأمم المتحدة تخطط لتعيين مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث وكيلا للأمين العام للشؤون الإنسانية في المنظمة خلفا لمارك لوكوك الذي يشغل هذا المنصب منذ عام 2017.

ووفقا لموقع الأمم المتحدة فإن غريفيث عمل مستشارًا لثلاثة مبعوثين خاصين للأمين العام لسوريا ونائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في الجمهورية العربية السورية (UNSMIS) (2012-2014).

كان أول مدير تنفيذي للمعهد الأوروبي للسلام (2014-2018) والمدير المؤسس لمركز الحوار الإنساني في جنيف (1999-2010)، حيث تخصص في تطوير الحوار السياسي بين الحكومات والمتمردين في مجموعة من البلدان عبر آسيا وأفريقيا وأوروبا.

تمتد سجلاته المهنية من تعبئة الموارد والعلاقات مع المانحين لإدارة الاستجابة للكوارث الطبيعية ، إلى المناصرة الدولية والدبلوماسية، حيث عمل في السلك الدبلوماسي البريطاني ، والأمم المتحدة ، والمنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ( UNICEF) ، Save the Children and Action Aid. شغل في جنيف منصب مدير إدارة الشؤون الإنسانية (1992)، التي سبقت إنشاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ، كنائب لمنسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ في نيويورك (1998-1999) ومنسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في البحيرات الكبرى والبلقان.

وهو حاصل على درجة الماجستير في دراسات جنوب شرق آسيا من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن وهو محامٍ مؤهل. يتحدث الإنجليزية والفرنسية.

وكانت وسائل إعلام عربية  قد سربت قائمة تضم شخصيات مرشحة لتولي منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن خلفا للبريطاني مارتن غريفيث.

وحسب القائمة فإن يوسف بن علوي، وزير الخارجية سلطنة عمان السابق، ضمن المرشحين للمنصب.

وتضم القائمة أيضا مارك جرجوران السفير الفرنسي السابق لدى اليمن، وغسان سلامة المبعوث الأممي الخاص السابق إلى ليبيا، مايكل آرون سفير بريطانيا لدى اليمن، وهانز جروندبرج سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، وبيتر سيمني المبعوث السويدي لدى اليمن، وكاتسو يوشي هياشي سفير اليابان السابق لدى اليمن.