[ منظمة بريطانية: أدى الصراع في اليمن إلى تفاقم قضايا عمالة وزواج وتجنيد الأطفال ]
قالت منظمة بريطانية، اليوم السبت، إن أطفال اليمن، وبعد 6 سنوات من الحرب هم من يدفعون الثمن الباهض للبقاء على الأقل على قيد الطفولة.
وأضافت المنظمة البريطانية، في منشور لها على حسابها في فيسبوك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، أن "لا شيئا يساوي بسمة الطفل، وإنشغاله بألعابه، وقدرة أهله على توفير الغذاء والحياة الكريمة، بينما في اليمن، يبدو أن هذه الألعاب تحولت الى أسلحة تغتال البراءة على طرفي حامليها، وتحول العيش الكريم إلى قصص مؤلمة في حرب البقاء".
ونقلت المنظمة معاناة عائلة في صنعاء، من "سوء التغذية، مروراً بتهديد الأوبئة، وانعدام التعليم، والتسول، والمعاناة النفسية، وصولاً إلى إقحامهم في الحروب التي لم تكن يوماً من صنعَ أيديهم الصغيرة".
ولخصت المنظمة الصورة بنقلها معاناة أحد الصغار، العاملين ببيع المناديل في حر الظهيرة، برفقة أخته، بعد أن وجدا نفسيهما مجبرين على ذلك بفعل إغلاق أبواب المدارس أمامهما.
ولفتت المنظمة إلى أن الصراع أدى إلى تفاقم قضايا عمالة وزواج وتجنيد الأطفال.
وطالبت المنظمة بوجوب توقف الحرب حتى يتمكن أطفال اليمن من العيش كأطفال، وأن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو أن تشارك جميع الأطراف بشكل هادف في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة..