أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي تمويلها لصندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن بستة ملايين يورو لقرابة نصف مليون من النساء والفتيات الأكثر ضعفا في البلاد التي تشهد حربا منذ قرابة سبع سنوات.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي باليمن في بيان نشرته على موقعها الرسمي وترجمه للعربية "الموقع بوست"، إنه سيحصل ما يقرب من نصف مليون من النساء والفتيات الأكثر ضعفاً في اليمن على الإغاثة الطارئة وخدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة والصحة العقلية بفضل مساهمة إنسانية بقيمة 6 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي.
وبحسب البيان فإن ذلك المبلغ سيسمح لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمواصلة تقديم الخدمات الحيوية في وقت تواجه فيه استجابته الإنسانية تحديات بسبب التمويل المحدود والانتشار السريع لكوفيد - 19.
وأشار إلى أن النظام الصحي باليمن لا يزال بحالة يرثى لها، وأُجبر ما يقرب من نصف المرافق الصحية على الإغلاق، أو أنها تعمل بشكل جزئي فقط.
وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش "لقد أدت ست سنوات من الحرب إلى ركوع البلاد والنظام الصحي"، مشيرا إلى أن ثلثي السكان -حوالي 20 مليون يمني- بحاجة إلى مساعدات إنسانية وصحية.
وأكد يانيز لينارتشيتش أن إنهاء الصراع يمكن أن يوقف هذه المعاناة وتدهورها. وفي الوقت نفسه، فإن الاتحاد الأوروبي مصمم على ضمان حصول الفتيات والنساء والنازحين على المساعدة وسط الفوضى.
ولفت إلى أن التمويل الجديد سيدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان لتوفير الرعاية الصحية الطارئة للولادة والأمهات في 30 مستشفى.
وذكر أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتاج إلى 100 مليون دولار أمريكي في عام 2021. وحتى الآن، لم يتم تلقي سوى 30% من نداء التمويل هذا.