قالت شرطة محافظة تعز، إن إطلاق نار على سيارة الناشط عبد الله فرحان لم تكن محاولة اغتيال، وإنما حادثة جنائية متعلقة بخلاف على قطعة أرض تابعة للدكتور أمين محمود محافظ تعز السابق.
وأضافت الشرطة -في بيان نشره الإعلام الأمني- أنه بعد تنفيذ توجيهات مدير عام شرطة محافظة تعز بإيقاف النقيب فؤاد قاسم فاضل مدير قسم شرطة الحصب والتحقيق معه بخصوص حادثة إطلاق النار على سيارة الناشط فرحان ظهر أمس الخميس، اتضح أنها ليست محاولة إغتيال وإنما حادثة جنائية متعلقة بخلاف على قطعة أرض تابعة للدكتور أمين أحمد محمود محافظ تعز السابق.
وأضاف البيان أن النقيب فؤاد فاضل كان يتواجد الخميس في مدينة التربة وقد تم التأكد من صحة عدم تواجده في الوقت والزمان الذي تمت فيه الحادثة من مدير شرطة مديرية الشمايتين والذي أرسل برقية تفيد بتواجد النقيب فاضل في مديرية الشمايتين (مدينة التربة) من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة العاشرة مساء يوم أمس الخميس، وعليه فإن النقيب ليس له أي علاقة أو صلة بالحادثة.
وأكدت شرطة المحافظة استمرار التحقيقات لاستكمال محاضر جمع الاستدلالات وإرسالها للنيابة، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق كافة المتسببين بأي قضايا تحاول الإخلال بأمن واستقرار المحافظة.