مسؤول يمني: تعيينات الانتقالي لعناصره بمناصب عسكرية وأمنية مناطقية والتفاف على اتفاق الرياض
- متابعة خاصة السبت, 26 يونيو, 2021 - 06:03 مساءً
مسؤول يمني: تعيينات الانتقالي لعناصره بمناصب عسكرية وأمنية مناطقية والتفاف على اتفاق الرياض

[ وكيل وزارة الإعلام يعتبر تعيينات الانتقالي الأخيرة التفافا على اتفاق الرياض ]

اعتبر مسؤول يمني تعيينات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، لعناصر ينتمون للانتقالي في مناصب عسكرية وأمنية التفافا على اتفاق الرياض.

 

وقال وكيل وزارة الإعلام الدكتور محمد قيزان -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن تعيينات الزبيدي لعناصر ينتمون  للانتقالي في مناصب ضمن وزارتي الدفاع والداخلية ليست إلا التفافا على اتفاق الرياض.

 

وأكد قيزان أن الزبيدي لا يملك الصلاحيات ولا يحق له إصدار قرارات عسكرية كهذه، وعملية التعيين لا تتم بتلك الصورة المناطقية.

 

 

وختم المسؤول اليمني تغريدته بالقول "كفى عبثا واستهتارا بحياة الناس وأمنهم واستقرارهم".

 

وأمس الجمعة، أصدر الزبيدي قرارات قضت بتعيين صالح أحمد محمد السيد قائدا لألوية ما يسمى الدعم والإسناد (الحزام الأمني) وعلي المثنى أركان حرب للألوية المذكورة، وعبد السلام البيحاني ركنا للعمليات.

 

كما قضت القرارات بنقل مقر القيادة وألوية الإسناد والدعم إلى خارج محافظة عدن، ليتم ضمها ضمن الألوية البرية لما تسمى بـ"القوات الجنوبية" الخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس.

 

وتأتي القرارات العسكرية في ظل توتر قائم بين الانتقالي والقوات الحكومية في مناطق الجنوب وبالخصوص عدن وشبوة وأبين، وسط فوضى أمنية تشهدها عدن.

 

والثلاثاء، دعا الزبيدي إلى تشكيل جيش جنوبي قوي وصلب، فيما بدا وكأنه تصعيد جديد للانتقالي ضد الشرعية وانقلاب على اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين.

 

والغريب في الأمر أن الانتقالي يتهم الحكومة بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، في الوقت الذي هو ذاته لم ينفذ أي بند من ذلك الاتفاق ويمنع الحكومة من العودة إلى عدن، وبين الفينة والأخرى يصدر قرارات بتعيينات عسكرية وأمنية في مناصب سيادية هي من اختصاص رئيس الجمهورية وبشكل يخالف اتفاق الرياض.


التعليقات