طالبت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي بتحديد الطرف المعرقل لعملية السلام في اليمن بدلا من الاتهامات المفتوحة.

جاء ذلك على لسان رئيس الحكومة، معين عبد الملك، خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي المتعتمدين لدى اليمن.

ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد بحث عبد الملك مع السفراء مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، على ضوء التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن واستمرار التعنت الحوثي، والجوانب الاقتصادية والاحتياجات المطلوبة لدعم الحكومة اليمنية ووضع خزان صافر النفطي. 

وخلال اللقاء، طرح عبد الملك على السفراء استمرار التصعيد الحوثي في مأرب، واستهدافهم للمدنيين والمناطق السكنية وكذا دول الجوار في سلوك إرهابي يفصح عن نوايا هذه المليشيات تجاه السلام.

وأوضح جملة التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية والجهود المبذولة لتجاوزها والقيام بواجباتها تجاه المواطنين، والخطط التي تسعى إلى تنفيذها خاصة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض وتمكين الحكومة من القيام بمسؤولياتها رغم تعقيدات الظروف والدور المطلوب من الاتحاد الأوروبي لدعم هذه الجهود.

من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي على دعمهم للحكومة اليمنية وضرورة تكاتف الجهود لضمان قيامها بالدور المطلوب منها، مؤكدين دعمهم لمسار السلام والعملية السياسية في اليمن وجهود الإغاثة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.