وقعت الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية، الثلاثاء، على اتفاقية "التعليم من أجل التنمية" لدعم المبتعثين اليمنيين في الخارج.

وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، تشمل الاتفاقية تغطية الرسوم الدراسية للعام 2021/2020، لـ796 طالباً وطالبة بمبلغ مليونين و495 ألفاً و294 دولاراً أمريكياً لعام دراسي كامل.

وبموجب الاتفاقية التي وقعها من الجانب اليمني وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ومن الجانب السعودي سفير المملكة العربية السعودية المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، سيقوم البرنامج السعودي بتقديم مساعدات مالية لدفع المخصصات الشهرية للطلبة المبتعثين في الخارج بإجمالي يقارب الـ46 مليون دولار أمريكي، شاملة المساعدات المالية الخاصة بالربعين الثالث والرابع للعام 2020 والربعين الأول والثاني للعام 2021.

وأفادت وزارة التعليم العالي بالبدء بتحويل وصرف مبالغ الربع الثالث للعام الدراسي 2020، بمبلغ إجمالي 10 ملايين و974 ألفاً و930 دولاراً أمريكياً لتغطية المستحقات الدراسية والمخصصات الشهرية لـ6136 طالباً وطالبة من المبتعثين اليمنيين، مشيرة إلى أن مبلغ المساعدات المالية لكل ربع يتم تحديده بناء على كشوفات الأسماء المرفوعة من قبل الوزارة والتي سيعتمدها البرنامج.

وأشار الوزير الوصابي إلى أن هذه المنحة ستساعد الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أبنائها الطلاب المبتعثين في الخارج وانتظام صرف مساعداتهم المالية ومخصصاتهم الشهرية ورسومهم الدراسية في وقتها المحدد.

ونوه بأن العمل جارٍ على قدم وساق على استكمال الترتيبات وتجهيز الكشوفات وبيانات الطلاب المبتعثين من أجل الشروع في صرف تلك المخصصات والرسوم الدراسية بانتظام خلال الأسابيع المقبلة.

وتتواصل معاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين في الخارج، بسبب تأخير الحكومة مستحقاتهم المالية لأشهر، مما يدفعهم إلى تنفيذ وقفات احتجاجية أمام السفارات والقنصليات في مشهد مكرر منذ سنوات.