[ اجتماع لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ]
توعد ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بالرد على القوات الحكومية في محافظة أبين جنوبي البلاد، بعد تحرير الأخيرة أمس الجمعة مديرية لودر.
وقال المجلس -في بيان صادر عن اجتماع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بالقيادات العسكرية والأمنية التابعة للمجلس في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت- إن قواته لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما سمته بـ"العبث بأمن محافظة أبين والجنوب بشكل عام".
وحسب البيان فإن الاجتماع ناقش الأحداث والمواجهات العسكرية في مدينة لودر بمحافظة أبين والتعزيزات العسكرية للحكومة الشرعية والسيطرة على المديرية ومعسكر الحزام الأمني فيها.
وتوعد الزبيدي خلال الاجتماع بأن ما سماها القوات الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه العبث بأمن واستقرار الجنوب، وقال "سوف يدفع المسؤولون الثمن عن هذه الانتهاكات".
وأمس الجمعة، سيطرت قوات الجيش والأمن على مدينة لودر ثاني أكبر مدن محافظة أبين، عقب اشتباكات مع مجاميع مسلحة تابعة لمدير أمن لودر المقال العقيد الخضر حمصان المدعوم من الانتقالي.
وفي وقت سابق اليوم، دفعت مليشيا الانتقالي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، في مسعى لتفجير الوضع عسكرياً.
وقالت مصادر عسكرية إن مليشيا الانتقالي دفعت بعشرات الأطقم ونحو 20 مدرعة عسكرية وسبع دبابات إلى محيط ملعب الوحدة بأبين، واستقر جزء من القوات بداخل الملعب فيما تقدمت باقي القوات صوب منطقة الشيخ سالم.
ويأتي تهديد الانتقالي وإرسال تعزيزاته إلى زنجبار في محاولات منه إلى تفجير الوضع عسكرياً في أبين لعرقلة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
والجمعة، اعتبرت وزارة الخارجية السعودية القرارات السياسية والعسكرية الأخيرة التي أعلنها المجلس الانتقالي وتصعيده سياسيا وعسكريا لا تنسجم مع اتفاق الرياض.