قالت الحكومة اليمنية إن جماعة الحوثي تستخدم اتفاق ستوكهولم لخدمة أنشطتها الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني -في تغريدة عبر تويتر- إن استخدام الحوثيين موانئ "الحديدة، الصليف، ورأس عيسى" لتجهيز وإطلاق القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، يؤكد استغلالهم اتفاق السويد لخدمة أنشطتهم الأرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وتهديد المصالح الدولية، والذي يتنافى ونصوص وروح الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة".
وأضاف أن "إحباط محاولة الهجوم الإرهابية التي خططت لها الجماعة باستخدام زورقين مفخخين، تؤكد من جديد الخطر الجدي الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من سواحل محافظة الحديدة على أمن وسلامة السفن التجارية وناقلات النفط وخطوط الملاحة الدولية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن إحباط هجوم بحري بزورقين مفخخين تابعين للحوثيين، قبالة ميناء الصليف بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
واعتبر التحالف هذه المحاولة استمرارا للتهديدات الموجهة ضد الملاحة البحرية والتجارة العالمية جنوبي البحر الأحمر، فضلا عن كونها "انتهاكا حوثيا لاتفاق ستوكهولم بإطلاق العمليات العدائية من محافظة الحديدة".
ورغم أن اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة والحوثيين عام 2018، نص على هدنة دائمة بالمحافظة، إلا أن المعارك ما تلبث أن تندلع، وسط اتهامات بين الطرفين بخصوص خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والتسبب بوقوع ضحايا مدنيين.