[ أفراد من الجيش الوطني في صرواح غربي مأرب ]
أعلنت الخارجية الأمريكية استئناف تدريب القوات المسلحة اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب، والتطرف العنيف والتهريب غير المشروع، وضمان حرية الملاحة عبر مضيق باب المندب، لما يخدم المصالح الوطنية الأمريكية.
وقالت إن الدعم الأمريكي سيركز على "وحدات حرس الحدود، وخفر السواحل اليمنية، وقوات العمليات الخاصة التي لا تشارك بشكل مباشر في النزاع الحالي".
وأوضحت أنه سيتم استخدام تمويل التدريب المهني العسكري لبناء القدرات داخل جيش جمهورية اليمن المعترف بها، من خلال إرسال ضباط عسكريين مختارين إلى الولايات المتحدة للتدريب غير الفني.
وأشارت إلى أن الهدف من هذا الدعم هو "زيادة قدرة اليمن على مواجهة النشاط الإيراني الخبيث، بما في ذلك تهريب الأسلحة الفتّاكة التي تساهم في استمرار الصراع الذي طال أمده".
وكانت واشنطن أوقفت الدعم بشكل كامل منذ بداية الحرب باليمن، حيث كان يركز على بناء قوات مكافحة الإرهاب.