بارك وكيل أول محافظة أبين ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة الشيخ وليد بن ناصر انتصارات قوات الجيش الوطني والمقاومة على مليشيا الحوثيين في جبهات محافظة البيضاء المجاورة لأبين.

وقال الفضلي -في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام- إن انتصار البيضاء هو انتصار لأبين وتأمين لمديرياتها وسكانها، فضلا عن أن معركة البيضاء هي معركة أبين على مستوى كل الحسابات، وتمثل انتصارا لمشروع اليمن الاتحادي.

وأشار إلى أنه وبتحرير البيضاء سيتعزز مشروع الدولة الاتحادية، وستفتح محاور قتالية جديدة لما لموقع المحافظة المتوسط بين باقي المحافظات وهو ما سيربك صفوف مليشيا إيران وسيعجل في انهيارها.

ولفت إلى المشاركة الفاعلة لأبناء أبين في معارك البيضاء سواء من منتسبي الجيش أو على مستوى مجاميع المقاومة الشعبية المساندة، وهذا ما يؤكد مدى التلاحم والترابط بين أبناء المحافظتين وهذا امتداد للتآزر والأخوة بين المحافظتين على مدى تاريخهما.

واعتبر الفضلي التصعيد العسكري الحاصل حاليا من جانب مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات في محافظة أبين نوعا من "التخادم" مع مليشيا الحوثيين ومحاولة لإشغال قوات الجيش الوطني للتخفيف من الضغط على مليشيا الحوثيين، داعيا إياهم في الوقت ذاته إلى تحكيم العقل وتنفيذ ما وقعوا عليه في اتفاق الرياض وتغليب المصلحة الوطنية على الأجندة الإماراتية ومصالحهم الشخصية.