[ الانتقالي يصعد ضد الحكومة ومسؤول يعتبر ذلك رسالة إماراتية للسعودية ]
اعتبر مسؤول يمني تهديدات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بالانقلاب على اتفاق الرياض رسالة إماراتية للمملكة العربية السعودية.
وقال مستشار وزارة الإعلام مختار الرحبي -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن "تصعيد مليشيات الانتقالي في شبوة وخروج المتمرد عيدروس الزبيدي في خطاب متشنج هو رسالة إماراتية للسعودية بعد الخلافات التي ظهرت بين الدولتين للعلن".
وأضاف أن "أي خطوة تصعيدية يقوم بها الانتقالي سيكون الرد عليها قاسيا وبدعم سعودي في ظل تعنت واضح لعدم تنفيذ اتفاق الرياض من عصابات الانتقالي".
تصعيد مليشيات الانتقالي في شبوة وخروج المتمرد عيدروس الزبيدي في خطاب متشنج ارعن هو رسالة إماراتية للسعودية بعد الخلافات التى ظهرت للعلن واي خطوة تصعيدية يقوم بها الانتقالي سيكون الرد عليها قاسي وبدعم سعودي في ظل تعنت واضح لعدم تنفيذ اتفاق الرياض من عصابات الانتقالي
— مختار الرحبي (@alrahbi5) July 7, 2021
وفي وقت سابق اليوم، هدد عيدروس الزبيدي بالتصعيد ضد الحكومة في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، كما وصف الزبيدي تواجد الحكومة الشرعية في تلك المحافظات بالاحتلال.
وتعهد الزبيدي -في خطابه بمناسبة ذكرى انتصار الدولة في حربها ضد الانفصاليين في 7 يوليو 1994- بتقرير المصير وإقامة ما سماها "دولة الجنوب"، وذلك في أحدث تصعيد ضد الحكومة وانقلاب على مضامين اتفاق الرياض الذي رعته السعودية.
وزعم الزبيدي أنه وبعد اتفاق الرياض أصبح الجنوب اليوم بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك من القوة ما يؤهله لفرض خياراته في الحرب والسلم، وبما يمكنه من مجاراة ومواجهة السيناريوهات كافة.
ويأتي تصعيد الانتقالي المدعوم إماراتيا جنوب البلاد في ظل أزمة خلافات بين السعودية والإمارات بشأن سياسات خفض إنتاج النفط الخام ضمن تحالف أوبك+.
وخرجت الخلافات السعودية الإماراتية بشأن مستقبل اتفاق خفض إنتاج النفط ضمن تحالف "أوبك+" إلى العلن، مع تصريح لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان دعا فيه إلى العقلانية للتوصل إلى اتفاق يرضي الأعضاء.
واعتبرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية -في مقال تحليلي لمراسلها للشؤون الدولية بورزو داراغي، نشرته الصحيفة الثلاثاء- أن الخلافات بين السعودية والإمارات تتجاوز قضية "أوبك +"، وأنها تطول مسائل أخرى جراء حسابات جيوسياسية أوسع وتنافس إقليمي متصاعد بين البلدين.
وقال الكاتب البريطاني إن حرب اليمن هي الساحة الأولى التي كشفت للرياض خطورة السياسة الإماراتية على مصالحها.