بحث نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سلسلة لقاءات في وزارة الخارجية الأمريكية شملت وكيلة الوزارة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند والمستشار القانوني ديريك شوليه وشارك في جزء منها وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن نولاند وشوليه بحثا مع المسؤول السعودي الأمن الإقليمي ودعم السعودية في الدفاع عن نفسها من الهجمات عبر الحدود وحقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن الوزير بلينكن انضم إلى المجتمعين لمناقشة الجهود لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار في اليمن والانتقال إلى العملية السياسية.
كما ناقش الحاجة إلى إصلاح اقتصادي والمساعدة الإنسانية للشعب اللبناني وقضايا ثنائية أخرى مهمة بما فيها حقوق الإنسان.
وأوضح برايس أن خالد بن سلمان التقى، الأربعاء، المبعوث الأمريكي الخاص إلى القرن الأفريقي السفير جيفري فيلتمان، كما اجتمع مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ الثلاثاء.
وأشار برايس إلى أن "الأمير خالد والسفير فيلتمان بحثا الوضع في أثيوبيا والمجالات التي يمكن للولايات المتحدة والسعودية أن تتعاونا فيها لمعالجة الأزمات والسيطرة على عدم الاستقرار في المنطقة بشكل أوسع".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الجانبين "توافقا على مواصلة الحوار حول آليات لتعزيز السلام والأمن والازدهار في البحر الأحمر".
وحول لقاء نائب وزير الدفاع السعودي مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن قال برايس إن "ليندركينغ بحث مع الأمير خالد خطوات من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن والخطوات الضرورية لإنهاء النزاع هناك بما في ذلك تخفيف القيود على مرفأ الحديدة ومطار صنعاء".
وأكد برايس أن ليندركينغ "شدد على الحاجة إلى مواصلة الانخراط السعودي بشأن اليمن والسماح بوقف إطلاق نار شامل يتبعه انتقال إلى عملية سياسية يمنية تؤدي إلى حل دائم لهذا النزاع".
وختم المتحدث أن المبعوث ليندركينغ "شكر السعودية على جهودها لتحسين تطبيق اتفاق الرياض وتوافقا على ضرورة مواصلة حكومة الجمهورية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المفاوضات كي تتمكن الحكومة اليمنية من العودة إلى عدن لتقديم الخدمات الأساسية التي يحتاجها الشعب اليمني ويستحقها".