[ المجاعة في اليمن ]
توقعت منظمة أوكسفام الدولية أن يواجه أكثر من نصف سكان اليمن مستويات من انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ من ذلك خلال العام الجاري (2021).
وفالت المنظمة في تقرير لها، إن القيود المفروضة على الموانئ و النزاع المستمر وأزمة الوقود في اليمن، "أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى أكثر من الضعف منذ عام 2016".
وأشارت إلى أن المساعدات الإنسانية انخفضت إلى النصف، ولفتت إلى أن اليمن من أسوأ بقع الجوع الساخنة في العالم، إضافة إلى "أفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان وسوريا".
كما توقعت أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة 3 مرات تقريبا ليصل إلى 47 ألف شخص في يوليو/تموز 2022.
وعلى المستوى العالمي، أشار التقرير إلى أن حوالي 11 شخصا يموتون كل دقيقة بسبب الجوع وسوء التغذية على الأرجح، وهو عدد يتجاوز العدد الحالي للوفيات بسبب كورونا وهو ما يقرب من 7 أشخاص في الدقيقة الواحدة.
وقال التقرير، أن النزاع هو السبب الرئيسي للجوع منذ تفشي جائحة كورونا، وهو ما دفع أكثر من نصف مليون شخص إلى ظروف شبيهة بالمجاعة بزيادة أكثر من 6 أضعاف منذ عام 2020.