[ كاتب سعودي: الانتقالي يعيش أسوأ حالاته ]
قال الكاتب السعودي سليمان العقيلي إن ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، في جنوب اليمن يعيش أسوأ حالاته.
وأضاف العقيلي -في تغريدة نشرها عبر حسابه على توتير- إن المجلس يتعرض لإدانات من قوى معتبرة دولية واقليمية (في إشارة منه إلى إدانات أمريكا وبريطانيا وفرنسا اجراءات الانتقالي الاستفزازية المهددة لوحدة وأمن واستقرار اليمن.
#المجلس_الانتقالي_الجنوبي
— سليمان العقيلي (@aloqeliy) July 11, 2021
يعيش أسوأ حالاته :
- ادانات من قوى معتبرة ؛ دولية واقليمية.
- تراجع ادائه وانقطاع الخدمات في مناطق سيطرته.
- انقسامات داخلية في اوساطه بسبب الخلاف حول الجهة الداعمة!
- توقعات بتصفيات دموية بين قادته مثلما حصل مع الاشتراكي.
-تطبيل المرتزقة لن يغير واقعه.
وتابع "إدانات من قوى معتبرة؛ دولية واقليمية، تراجع اداءه وانقطاع الخدمات في مناطق سيطرته، انقسامات داخلية في أوساطه بسبب الخلاف حول الجهة الداعمة".
وتوقع الكاتب السعودي بتصفيات دموية بين قيادات الانتقالي مثلما حصل مع الاشتراكي.
وختم سلمان العقيلي تغريدته بالقول "تطبيل المرتزقة لن يغير واقعه".
وفي وقت سابق أدانت كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، التصعيد الأخير لما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا جنوب اليمن.
حذرت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، المجلس الانتقالي من عواقب استمرار التصعيد وتقويض أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وهددت ويستلي في بيان، برد دولي على من يقوضون أمن ووحدة اليمن، وقالت: "أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي، ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".
من جانبهما أعربا السفير بريطانيا لدى اليمن مايكل آرون والسفير الفرنسي جان ماري، عن قلقهما الشديد من التصعيد الأخير للانتقالي.
وقالا "يجب إنهاء الإجراءات الاستفزازية، يجب على الجانبين العودة فورًا إلى طاولة المفاوضات في ظل الوساطة السعودية للاتفاق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض".
وتصاعد الخطاب الانفصالي بشكل غير مسبوق خلال الساعات الماضية، حيث أعلن المجلس الانتقالي، بشكل صريح، عزمه على إطلاق عملية عسكرية لاجتياح مدن وادي حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة، وذلك بعد استغلاله ذكرى حرب صيف 1994 بين شريكي الحكم في أول ائتلاف شمالي وجنوبي، بعد تحقيق الوحدة اليمنية.