[ الرئيس هادي طلب من السعودية التدخل العاجل لوقف تدهور العملة ]
شهدت العملية المحلية تراجعا حادا أمام العملات الأجنبية خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر مصرفية إن سعر الدولار الواحد وصل إلى 1000 ريال يمني للمرة الأولى في تاريخ البلاد مما أدى إلى زيادة في الأسعار، مقابل 920 ريالا في تعاملات الأسبوع الماضي.
وأثار تراجع العملة المحلية حملة انتقادات يمنية واسعة جراء انعكاسات ذلك على الأسواق وارتقاع الأسعار مما يثقل كاهل المواطنين.
في غضون ذلك، كشف مستشار الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر عن طلب الرئاسة اليمنية من السعودية التدخل وتقديم المساعدة العاجلة لوقف انهيار العملة المحلية.
وأضاف بن دغر -في تغريدات له على حسابه في تويتر- أنه "في يناير من العام 2018 كان سعر صرف الدولار قد تجاوز الخمسمئة ريال للدولار الواحد، وكان هناك سببان رئيسيان وهما خلو الخزينة العامة للدولة (البنك المركزي) من العملات الأجنبية مع ازدياد حاجة السوق للدولار لتوفير الاحتياجات المعيشية للسكان في ظروف حرب".
وأوضح أن المعونة حينها "أوقفت تدهور سعر الريال ورفعت مستوى الآمال لدى المواطنين بحياة أفضل وضاعفت من طموحات المقاتلين نحو النصر".
ولفت بن دغر إلى أن "سعر الدولار بلغ اليوم مستوى كارثيًا يهدد بمجاعة في اليمن وخسائر فادحة للاقتصاد الوطني واضطرابًا في الحياة العامة"، موضحا أن "الرئيس هادي طلب من العاهل السعودي التدخل لوقف تدهور الريال بشيء من المساعدة العاجلة".
3-اليوم بلغ الدولار سعرًا كارثيًا، يهدد بمجاعة في اليمن، وخسائر فادحة للاقتصاد الوطني، واضطرابًا في الحياة العامة، وقد عرفت أن الأخ الرئيس قد طلب من الأشقاء التدخل لوقف تدهور الريال بشيئ من المساعدة العاجلة، وأنني أثق اليوم أنهم سيتدخلون لإنقاذ الريال اليمني...
— د. أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) July 11, 2021