اعتبر السكرتير الصحفي بالرئاسة اليمنية مختار الرحبي أن عملية تحرير تعز الخطوة الأولى للوصول إلى عمق العاصمة صنعاء والنهاية الحقيقية للميليشيات الانقلابية في اليمن،
مقللا من أصداء المزاعم التي تتحدث عن وجود اتفاق استسلام. وقال الرحبي في تصريح إلى «عكاظ»: ما حدث في تعز أن الجهة الغربية تحررت بشكل كامل وسيكون لها انعكاسات إيجابية في رفع المعنويات لدى الجيش الوطني والمقاومة في تخوم العاصمة صنعاء أو الجوف
كما أنها ستسهم في خلط أوراق الانقلابيين وتضييق الخناق عليهم. وأوضح أن تحرير تعز يعني انتقال المعركة إلى عمق صنعاء بحكم أن محافظة إب ذات حاضنة شعبية رافضة لوجود الميليشيات الانقلابية،
كذلك وجود قاعدة شعبية مؤيدة للشرعية في محافظة ذمار ولذا فإن المعركة ستنتقل من تعز إلى صنعاء فورا ولن يكون للحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح إلا الاستسلام أو الانتحار على أبواب العاصمة صنعاء.
وعن مزاعم أتباع المخلوع بأن ما حصل اتفاق على الانسحاب بين الحوثيين والشرعية قال: «في كل المعارك السابقة كان إعلام الحوثيين وصالح يصفون الهزيمة بأنها اتفاق ولكن الواقع على الأرض يتحدث عكس ذلك هناك معركة شرسة وحصيلة كبيرة من القتلى في صفوف الانقلابيين وهذا يؤكد أنه لم يكن هناك أي اتفاق وإنما إصرار شعبي على التخلص من الانقلابيين وليس جديدا تلك المزاعم فلقد سمعنا عن الاتفاق في أبين وعدن ولحج والضالع». مؤكدا أن حالة الانهيار التي يعيشها الانقلابيون تدفعهم إلى الكذب.
في غضون ذلك، يزور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المنامة اليوم (الأربعاء). وذكرت وكالة أنباء البحرين أمس، أن هادي سيجري خلال الزيارة مباحثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والأحداث والتطورات الإقليمية والعربية خاصة آخر المستجدات على الساحة اليمنية.
ونوه هادي خلال لقائه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أمس، بمواقف مجلس الأمة الكويتي التي تجسد التكامل مع قيادة الكويت في مساندة الخطوات والإجراءات المساندة والداعمة لليمن.