الاتحاد الدولي للصحفيين: استهداف الصحفيين في اليمن يزداد ويجب القضاء على ثقافة الإفلات من العقاب
- متابعة خاصة الخميس, 15 يوليو, 2021 - 07:58 مساءً
الاتحاد الدولي للصحفيين: استهداف الصحفيين في اليمن يزداد ويجب القضاء على ثقافة الإفلات من العقاب

[ الاتحاد الدولي للصحفيين يعلن ضم صوته إلى صوت نقابة الصحفيين اليمنيين فيما يتعلق بالانتهاكات في اليمن ]

عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن إدانته للعنف المستمر بحق الصحفيين اليمنيين، داعيا للقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب.

 

وقال الاتحاد في بيان له، اليوم الخميس، إنه رصد انتهاكات تعرض لها الصحفيون منذ يناير وحتى نهاية يونيو من العام الحالي، تنوعت بين الاعتقالات التعسفية والتهديد والخطف.

 

وأضاف البيان أن الاتحاد يضم صوته إلى صوت نقابة الصحفيين اليمنيين فيما يتعلق بالمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع العاملين في مجال الإعلام وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار.

 

ودعا الاتحاد الدولي الأطراف المتحاربة في اليمن إلى احترام حرية الصحافة وحق الحصول على المعلومات.

 

وبحسب تقرير الاتحاد، فقد طالت الانتهاكات التي جاءت في تقرير الحريات الصحفية للنصف الأول من العام 2021 لنقابة الصحفيين اليمنيين، جميع العاملين الإعلاميين والمراسلين والمؤسسات الإعلامية وممتلكات الصحفيين.

 

وتوزعت من حيث نوعيتها بين الاختطاف، والاحتجاز، والتهديد، والتحريض، والمطاردة، ومنع من التغطية، ومصادرة الصحف، ومساءلة الصحفيين. 

 

وقال التقرير إن جماعة الحوثي ارتكبت 20 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات، بينما ارتكبت الحكومة الشرعية بمختلف تشكيلاتها وهيئاتها 10 حالات انتهاك، فيما ارتكب المجلس الانتقالي الجنوبي 6 حالات.

 


ولا يزال هناك 9 صحفيين مختطفين لدى جماعة الحوثي (وحيد الصوفي، عبد الخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، محمد عبده الصلاحي، وليد المطري، ومحمد  علي الجنيد).

 

وكانت جماعة الحوثي قد أصدرت أحكام إعدام ضد أربعة منهم، وصفها تقرير الاتحاد بالجائرة.

 


وقال التقرير إن الصحفي محمد قائد المقري مغيب لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.

 

وكشف التقرير أن الحريات الإعلامية في اليمن قد تعرضت منذ بداية الحرب لأكثر من 1400 انتهاك بينها 38 حالة قتل طالت صحفيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام.

 

وبحسب التقرير، أضحت اليمن منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2015 من أخطر الأماكن على حياة وسلامة الصحفيين، ناهيك عن حالات الإفلات من العقاب المستشرية، مما أدى إلى شح التغطية الإخبارية للأزمة اليمنية.


ونقل تقرير الاتحاد عن رصد نقابة الصحفيين اليمنيين في تقريرها الأخير 112 حالة انتهاك خلال العام 2020.

 

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجي "إننا ونقابة الصحفيين اليمنيين ندين هذا العنف المستمر في حق العاملين في مجال الإعلام في اليمن".

 

وأضاف "يجب إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين وإلغاء أحكام الإعدام على الفور"، حاثا السلطات على اتخاذ خطوات عاجلة لضمان سلامة الصحفيين والقضاء على ثقافة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة في حق الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.


التعليقات