قال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي، إن تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم "اتفاق الحديدة" (انومها) تمديد للفشل.

وأضاف بادي -في تصريحات صحفية- إنه ومنذ توقيع اتفاق "ستوكهولم" لم تنجح البعثة الأممية في فتح الممرات أو مراقبة وقف إطلاق النار، كما لم تستطع أن توفّر لنفسها بيئة مناسبة للعمل.

وتابع أن البعثة ظلت أكثر من عام تعمل من على ظهر سفينة، ولم تسمح لها جماعة الحوثي بالعمل وفق ما حدده الاتفاق، لافتا إلى أن البعثة الأممية عاجزة عن تحقيق شيء.

وأشار إلى أن "اتفاق ستوكهولم" في حالة موت سريري، وأن جماعة الحوثي استغلته لمصلحتها.

وأمس الأربعاء اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم "اتفاق الحديدة" لمدة عام كامل.

وصوّت أعضاء المجلس لصالح القرار، الذي يدعو كل الأطراف المعنية بالأزمة إلى تنفيذ 'اتفاق ستوكهولم' بشأن الحديدة. وجدد القرار، الذي صاغته بريطانيا، تأكيد مهام البعثة، ومنها الإشراف على وقف إطلاق النار في الحديدة، وإعادة انتشار قوات الحكومة والحوثيين في مدينة وموانئ المحافظة.

وسبق أن دعت الحكومة البعثة الأممية لنقل مقرّها إلى منطقة محايدة، متهمة الحوثيين باستغلالها، وعدم السماح لها بالعمل وفق ما نص عليه الاتفاق.