[ مجلس الوزراء يستعرض تطورات ومستجدات الأوضاع في البلاد ]
عقد مجلس الوزراء، اليوم الأحد، اجتماعا وقف فيه أمام التطورات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أحاط رئيس الوزراء معين عبدالملك، خلال الاتصال المرئي مع أعضاء المجلس، بالعمل الجاري مع السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض، بما يمكن الحكومة من القيام بمهامها في مواجهة التحديات الأمنية والخدمية.
وخلال الاجتماع، وجه عبدالملك وزراء الحكومة بمضاعفة جهودهم في هذا الظرف الاستثنائي والقيام بواجباتهم بالتنسيق مع السلطات المحلية في المحافظات المحررة، لتخفيف معاناة المواطنين في الجوانب الاقتصادية والخدمية.
وأكد عبدالملك، أن التحديات الماثلة أمام الحكومة، تتطلب التماسك وتوحيد المسار لكافة القوى الوطنية تجاه تلك التحديات، والتركيز على تنفيذ اتفاق الرياض ودعم معركة استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وناقش المجلس، الإجراءات التي اتخذها المجلس الاقتصادي الأعلى لمواجهة انهيار العملة المحلية، والتنسيق القائم لدعم جهود البنك المركزي اليمني في ضبط أسعار الصرف والارتفاعات غير المبررة في العملة الوطنية.
ولفت الاجتماع، إلى تطورات الأوضاع على صعيد المواجهات، وما أحرزه الجيش من انتصارات ضد جماعة الحوثي، خاصة في جبهات مأرب، والجهود الدولية والإقليمية في الدفع نحو الحل السياسي واستمرار التعنت والرفض من قبل مليشيا الحوثي.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لتحسين مستوى الخدمات ومعالجة الأوضاع الاقتصادية وفق الإمكانات المتاحة.
وأقر المجلس تشكيل لجنة من وزراء الإعلام، والثقافة، والسياحة، والتخطيط والتعاون الدولي، والمالية، والصناعة والتجارة، والنقل، والأوقاف والإرشاد، والتربية والتعليم، تتولى دراسة احتياجات ومتطلبات الجيش الوطني وأوضاعه من مختلف الجوانب، والرفع إلى المجلس بتقرير متكامل للمناقشة واتخاذ ما يلزم.
واستمع المجلس إلى إفادة من وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، حول التطورات على المستوى السياسي، وفي مقدمتها ترشيح مبعوث أممي جديد لليمن، وتعامل الحكومة مع الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام.
وأشار إلى التحركات الدبلوماسية المبذولة مع الدول الشقيقة والصديقة ونتائج التواصل في هذا الجانب.