[ الصحفي الشلفي: ]
قال الصحفي والمحلل السياسي، أحمد الشلفي، إن هناك سبع حقائق يمكن استخلاصها من الحرب في اليمن بعد سبع سنوات من الحرب.
وبيّن الشلفي، في منشور له على فيسبوك، أن "الحوثي لم يحقق تقدما بقدرته وقوته ولكن بتخاذل الطرف الآخر، وخيانات حلفائه لقضية عادلة، واستمرارهم في التخاذل والخيانة حتى اليوم".
وأوضح أن "صمود مأرب وتعز وشبوة كان سببه اعتماد جبهاتها أولا وأخيرا على ذاتها وعدم التعويل على الوعود الوهمية من قبل الأطراف التي تصنع الهزائم".
ولفت الشلفي إلى أن "ضعف الإعلام والأدوات المناوئة للحوثي سببه اعتمادها على مجموعة من الأكاذيب والأوهام وليس الحقائق وإيكال ذلك لكتبة يتعاملون مع الأكاذيب التي تقلب مفاهيم النصر والخسارة".
وبحسب قوله فإن "الحرب كانت ستبدو أقل كلفة ووقتا لو لم تتدخل دول أجنبية فيها بحجة مناصرة الشرعية وأنها قد تستغرق وقتا أكثر من سبع سنوات إذا بقيت تلك الدول في هذا الملف".
وذكر أن جماعة الحوثي في "ظل شعورها المتنامي بالقوة والدعم الإيراني لها، لن تقدم الكثير أوالقليل من التنازلات حتى لو كان ذلك باتفاق إقليمي ودولي وأن الطريق الوحيد للسلام والحوار معها هو الميدان قبل أي حوار".
واختتم الشلفي منشوره بالقول إن "استمرار مقايضة الأطراف الإقليمية والدولية بالملف اليمني سيزيد أوجاع اليمن واليمنيين إلى ما لا نهاية والحل هو في حوار يمني متكافئ يتكئ على معادلة ليس فيها منتصر ومهزوم".